صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢٤

النظام يكرر رفع أسعار المشتقات النفطية بمختلف أنواعها

قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليلة أمس الأحد 18 شباط/ فبراير رفع أسعار المشتقات النفطية لمرة جديدة حيث يتم تحديد تسعيرة جديدة ضمن نشرة أسبوعية.

وحددت تموين النظام البنزين اوكتان 90 بسعر 11,000 ليرة سورية لليتر والبنزين اوكتان 95 بسعر 14,110 ليرة سورية لليتر والمازوت الحر بسعر 12,290 ليرة سورية لليتر، كما رفعت والفيول والغاز السائل.

وتحدد التسعيرة الجديدة طن الفيول بـ8051415 ليرة، وطن الغاز السائل دوكما بـ11207315 ليرة سورية، ويشمل المشتقات النفطية الموزعة على القطاع الصناعي الخاص وبقية القطاعات الخاصة.

وتوقفت جميع محطات الوقود وتطبيق وين عن العمل مساء أمس، ما جعل سكان مناطق سيطرة النظام يترقبون قرارات رفع أسعار بعض أنواع المشتقات النفطية، كما جرت العادة.

وحسب توقعات العديد من السكان فإنه مع منتصف الليل سيتم سعر ليتر البنزين أوكتان 90 إلى 11 ألف ليرة، حيث كرر النظام مؤخراً رفع سعره على دفعات بزيادة 500 ليرة كل مرة، الأمر الذي حدث فعلاً.

وتخصص وزارة النفط لدى النظام كمية 25 ليتر من مادة البنزين أوكتان 90 كل 12 يوم لأصحاب المركبات الخاصة عبر البطاقة الإلكترونية الخاصة بتزويد المركبات بالوقود.

وتمنح كمية 40 ليتر بشكل يومي من مادة البنزين أوكتان 95 للمركبات الخاصة وعشرين ليتر للمركبات العامة بمدة كل عشرة أيام ويتم منح أسطوانة غاز منزلية بحسب عدد أفراد الأسرة ومدة الاستلام التي تتراوح خلال 90 يوماً بوزن 24 كيلو غرام بسعر يصل الى 20 ألف.

وأعلن المصرف التجاري لدى النظام إضافة خدمة تسديد قيمة الوقود إلكترونياً باستخدام البطاقة المصرفية للتجاري وبطاقات الدفع للمصارف الأخرى في أربع محطات وقود حكومية جديدة في دمشق وبانياس، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة مع شركة محروقات.

وكررت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، في حكومة نظام الأسد إصدار قرارات تنص على تعديل نشرة المحروقات وفرض أسعار جديدة للبنزين والغاز والفيول والمازوت الحر.

وتعد أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام من الأمور الشائكة والمستعصية، ويقول خبراء إن نظام الأسد يعتمد حلول مؤقتة إسعافية طوال السنوات والأشهر الماضية، ودائمًا ما يتعلق الأمر بالناقلات والتوريدات الإيرانية التي لا تصل إلى البلد بوتيرة مستقرة. 

هذا وتتسبب قرارات تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ