صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠٢٤

اتحاد النظام الرياضي يُغرّم رياضيين وأندية بمبالغ مالية كبيرة

كرر اتحاد النظام الرياضي إصدار العقوبات والغرامات المالية بحق شخصيات وأندية رياضية في مناطق سيطرة النظام، وسط تزايد قضايا الفساد والتجاوزات ضمن القطاع الرياضي، فيما يطلق موالون اسم "اتحاد الجباية السورية" على الاتحاد الرياضي نظرا لكثرة الغرامات والعقوبات.

وقررت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم السوري تصدر توقيف المدرب الكروي أحمد عزام 3 مباريات وغرامة مالية قدرها 2 مليون ليرة، ومنعه من مزاولة النشاط الكروي مع أي فريق حتى انتهاء عقوبته، بسبب تصريحات تلفزيونية.

وقالت اللجنة إن التصريحات "أساء بها إلى اتحاد كرة القدم" كما قررت اللجنة استبعاد فريق الساحل لفئة تحت 23 سنة من الدوري الأولمبي وخسارته أمام أهلي حلب بـ3 أهداف قانوناً وخسارته بقية مباريات الدوري بالنتيجة ذاتها وتغريمه 5 ملايين ليرة، لتغيبه عن الحضور إلى الملعب دون عذر.

وقررت توقيف مدرب فريق الوثبة الأولمبي وليد الكردي ولاعب الوثبة الأولمبي عيسى الجاني 3 مباريات مع غرامة 100 ألف ليرة، لمحاولة التهجم بالضرب على الحكم، وتوقيف لاعب الطليعة عبد الكريم زيدان مباراة واحدة وغرامة 100 ألف ليرة، وتوقيف لاعب شباب الشهباء لمدة عام كامل مع غرامة 200 ألف ليرة.

وتم تغريم إعلامي نادي الفتوة شادي علوش، 300 ألف لوجوده على مقاعد دكة الاحتياط بوقت سابق، كما تم توقيف المعالج الفيزيائي لنادي جبلة شادي إبراهيم، لمدة عام، وتغريمه 10 مليون ليرة "لشتمه الذات الالهية" وتوقيف لاعب تشرين محمد البري، 3 مباريات مع غرامة 500 ألف ليرة لسلوكه سلوكاً شائناً عند استبداله بركله مقعد دكة الاحتياط، وتغريمه بقيمته.

وفي شباط/ فبراير الماضي جدد اتحاد النظام الرياضي إصدار عقوبات بحق أندية رياضية بعد أحداث الفوضى باللاذقية، فيما أثارت صورة متداولة لملعب الصالة الرياضية في طرطوس سخرية واسعة على مواقع التواصل حيث ظهر عدد من الأشخاص خلال قيامهم بتجفيف أرضية الملعب بواسطة قطع الإسفنج والأوعية البلاستيكية.

وتجددت السخرية من القطاع الرياضي بمناطق سيطرة النظام مع تداول صورة أخرى لمدرج الملعب الذي يعد عبارة عن منصة محلية الصنع، علما أن الملعب كان احتضن مباراة بين ناديي جبلة وحطين في منافسات "كأس الجمهورية"، لتضاف إلى البطولة إلى مسببات السخرية من الرياضة التي يرعاها النظام لتجميل صورته.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ