بالأسماء .. مصرع عشرات الضباط في تفجير "الكلية الحربية" بحمص
بالأسماء .. مصرع عشرات الضباط في تفجير "الكلية الحربية" بحمص
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠٢٣

بالأسماء .. مصرع عشرات الضباط في تفجير "الكلية الحربية" بحمص

شيّعت قوات الأسد دفعة جديدة من قتلى التفجير الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، ووصلت عدة جثث من مستشفى حمص العسكري إلى عدة محافظات منها دمشق واللاذقية وحماة، وفق وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

ونشر إعلام النظام تغطية خاصة لمواكبة عمليات تشييع جثامين دفعات من القتلى ممن لقوا مصرعهم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، حسب رواية النظام الرسمية.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدداً كبيراً من الضباط والعناصر ممن ترد معلوماتهم وصورهم تباعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة الاستهداف المبهم والغامض الذي طال الكلية الحربية شديدة التحصين في محافظة حمص وسط سوريا.

وتشير تقديرات بأنّ عدد القتلى العسكريين تخطى حاجز 25 وفقا لما وثقته شبكة شام الإخبارية بالأسماء والصور، نقلا عن مصادر موالية للنظام، فيما لم يصدر عن نظام الأسد تحديث بشأن الحصيلة التي توقفت عند نحو 90 قتيل وحوالي 300 جريح.

وقتل السائق الحربي "عبد الغني أبو شعر"، الذي كانت مهمته نقل المراسلين الحربيين في ميليشيات نظام الأسد، واستنكر ناشطون تعزية رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي يعزي بقتلى استهداف الكلية الحربية لا سيما الشبيح العسكري "أبو شعر".

واعتبروا أن نظام الأسد يضلل الرأي العام باعتبار السائق الحربي أحد الصحفيين إلا أنه كان يتباهى باستعراض الآليات العسكرية ضد المدنيين، يُضاف إليه عدد كبير من الضباط والعناصر منهم "شوكت نصار، مناع المحمد، حسن المحمد، ماهر المحمد، باسم حلاق، حيدر كنوج".

وكذلك "محمد عكاري، جلال ازروني، وائل حمادة، علي بدور، ربيع سلوم، يونس سكر، محمد الصالح، إيفان عساف، حازم عباس، مجد أحمد، محسن محسن، علي ضامن، علي سليمان، حيدر محسن، غدير سالم، أوس نجيمة، علي ريحانة، أحمد خضور، معتز الشيخ"، نتيجة استهداف الكلية الحربية بحمص.

وقالت قناة "روسيا اليوم"، المقربة من نظام الأسد إن وزير الدفاع ومحافظ حمص كانا حاضرين خلال حفل التخرج، وأكدت أن الاستهداف وقع عقب مغادرتهما، كما لفتت قناة "سبوتنيك"، الروسية عن "مصدر أمني رفيع المستوى"، قوله إن وزير الدفاع حضر الاحتفال وثم غادر الكلية الحربية الواقعة شمال غرب حمص.

وذكرت أن وزير الدفاع لدى نظام الأسد حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية عقب انتهاء مراسم الحفل، وأن الاستهداف جرى بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية، وأشار المصدر إلى أن "الانفجار حصل أثناء قيام الطلاب الخريجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج"، وفق تعبيره.

وكان قُتل وجرح عشرات الضباط والعناصر في قوات الأسد، الخميس الماضي، نتيجة انفجار ضخم هز الكلية الحربية في مدينة حمص وسط سوريا، وحسب رواية النظام الرسمية فإنّ الهجوم نفذته طائرات مسيرة تتبع لـ"المجموعات المسلحة"، وسط شكوك حول الرواية واحتمالية وقوع التفجير بشكل مفتعل، لغايات عديدة يسعى النظام إلى تحقيقها، وفق متابعون.

ويذكر أن محافظة حمص تشهد استنفارات أمنية كبيرة مع تسجيل تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي في سماء مدينة حمص وسماع أصوات إطلاق نار متقطع مع استمرار تشييع جثامين دفعات من القتلى بعد الاستهداف الذي تعرضت له قوات الأسد أثناء عرض عسكري في حمص.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ