دفاع النظام تُعلن إسقاط 3 مسيّرات للفصائل بريفي اللاذقية وحلب
دفاع النظام تُعلن إسقاط 3 مسيّرات للفصائل بريفي اللاذقية وحلب
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣

دفاع النظام تُعلن إسقاط 3 مسيّرات للفصائل بريفي اللاذقية وحلب

أعلنت وزارة دفاع النظام، في بيان لها، إسقاط 3 مسيّرات بريفي اللاذقية وحلب، واستهداف المدفعية لمقار الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، زاعمة قتل عدة أفراد منها، وتدمير عربة دفع رباعي بمن فيها.

وقالت الوزارة، إن الفصائل شمال غربي سوريا، تواصل "اعتداءاتها على السكان المدنيين ونقاط الجيش في أرياف حلب واللاذقية وإدلب، وكان آخرها الاعتداء الذي نفذته بعدد من الطائرات المسيّرة"، وتحدثت عن تمكن قواتها من إسقاط مسيّرتين في ريف اللاذقية الشمالي ومسيّرة في ريف حلب الغربي".

وأضافت الوزارة: "رداً على هذه الاعتداءات نفّذت وحدات من قواتنا المسلحة رمايات دقيقة بنيران المدفعية على مقار تلك التنظيمات في المناطق المذكورة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من منهم، كما تمكنت قواتنا من تدمير عربة دفع رباعي بمن فيها في ريف حلب الغربي".

وسبق أن أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، أن القوات الجوية الروسية استهدفت ورش إنتاج ومواقع لتخزين طائرات مسيرة، ومخابئ تحت الأرض تابعة للفصائل في محافظة إدلب، في وقت يتركز القصف على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.

وقال كوليت: "في 27 سبتمبر 2023، هاجمت القوات الجوية الروسية أهدافا إرهابية في منطقة بلدتي الحلوبة والعنكاوي في محافظة إدلب"، وكان سجل نشطاء غارات جوية روسية على المناطق المذكورة، وهي قريبة من خطوط التماس مع قوات النظام، كما سجل غارة ضمن مناطق النظام.

وأضاف البيان: "كما تم استهداف وتدمير ورش إنتاج ومواقع تخزين للطائرات المسيرة التي يستخدمها المسلحون لمهاجمة مواقع القوات الحكومية السورية والمدنيين، بالإضافة إلى مخابئ الإرهابيين تحت الأرض".

وكان أصيب 7 مدنيين بجروح اليوم الاثنين،، جراء قصف صارخي لقوات الأسد، استهدف منازل المدنيين وسوق شعبي في مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي، في ظل استمرار عمليات القصف اليوم للنظام وحلفائه على مناطق ريف إدلب وحلب.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا، يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.

ولفتت إلى شن قوات النظام هجمات صاروخية استهدفت مخيماً يؤوي مهجّرين على أطراف مدينة سرمين شرق إدلب، مساء يوم السبت 23 أيلول، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين، وهذا الهجوم هو الثاني نوعه الذي يستهدف مخيماً على أطراف سرمين والرابع من نوعه الذي يستهدف مخيماً في شمال غربي سوريا خلال شهر أيلول الحالي، وهذه الهجمات هي انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني وموت يلاحق المهجرين بملاذهم الأخير، في ظل غياب العدالة الرادعة لهذه الهجمات.

وتحدثت عن مقتل مدنيان (رجل مسنّ وامرأة) وأصيب اثنان آخران (طفل حالته حرجة ورجل) بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيماً في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، مساء اليوم السبت 23 أيلول، وأدى القصف أيضاً لحريق في المخيم.

وعاودت قوات النظام وكررت قصفها لمحيط المخيم، ما أدى لنزوح السكان منه ويعيش في المخيم نحو 25 عائلة مهجرون قسراً من ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي، كما شهد مخيم قريب نزوحاً جزئياً للسكان خوفاً من تجدد القصف.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ