مهدداً بمخيمات دا-عش .. قائد "قسد" يستجدي النظام لحماية حدود الدولة من الهجمات التركية ..!!
مهدداً بمخيمات دا-عش .. قائد "قسد" يستجدي النظام لحماية حدود الدولة من الهجمات التركية ..!!
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢٢

مهدداً بمخيمات دا-عش .. قائد "قسد" يستجدي النظام لحماية حدود الدولة من الهجمات التركية ..!!

دعا "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، حكومة النظام، إلى حماية حدود البلاد، في وجه التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة، ولفت إلى أن روسيا وعدت بأنها لن تقبل بتعرض مناطق سيطرتها في سوريا لهجوم تركي.

وتحدث عبدي عن اتصالات مع روسيا بذات الشأن وقال: "لدينا تواصل مع القيادة الروسية، ويؤكدون لنا أنهم لن يقبلوا أن تتعرض المنطقة لهجمات، لكن ما نريده أن يكون موقفهم خلال ذلك اللقاء أكثر قوة لمنع تركيا من شن الهجمات".

ولفت في لقاء تلفزيوني بث على قناة "روناهي" أن "لدينا تواصل مستمر مع المسؤولين الأميركيين لقطع الطريق أمام هجمات الجيش التركي، واشنطن تستطيع أن تكون ذات موقف أكثر وضوحاً حيال الهجمات".

وحذر عبدي من عواقب الهجوم التركي وحدوث فوضى داخل سوريا وفي دول الجوار، قائلاً إنهم يأخذون التهديد التركي بجدية، وأوضح أن "تركيا منذ سنتين تريد شن الهجمات، ولو حدثت لن تكون سهلة مثلما تتأملها الدولة التركية، ستكون حرباً قوية وطويلة، ولن تستطيع تحقيق النصر فيها، وإن تعرضت مناطقنا للهجوم فإننا سنقاوم حتى النهاية".

ولفت إلى أنهم يتبنون معالجة كافة الأزمات والمشاكل عبر الحوار والطرق السلمية، وخاطب حكومة النظام في دمشق قائلاً: "المطلوب من الدولة السورية هو أن تكون صاحبة موقف، لأنه في النهاية جزء من الأرض السورية يتعرض للهجمات والاحتلال"، وفق تعبيره.

وزعم عبدي أن أكثر الجهات المستفيدة من التصعيد التركي سيكون تنظيم داعش الذي سيتمكن من إعادة تنظيم صفوفه ولملمة نفسه، وأضاف: "سيحاول (داعش) تقمص الفرصة من الاضطرابات التي ستخلفها الهجمات لرفع مستوى تهديداته وهجماته، وستُقوض جهودنا القتالية وجهود أصدقائنا بالتحالف الدولي ضد التنظيم، ولن نستطيع استكمال محاربته بالسوية السابقة نفسها".

وفي تهديد غير مباشر، نوه عبدي إلى لوجود مخيمات في مناطق قواته تضم آلاف العائلات وذوي عناصر ومسلحي تنظيم داعش، وسيشكل الهجوم التركي خطراً كبيراً يهدد قدرات "قوات سوريا الديمقراطية" على حمايتها.

وأضاف: "هناك مخيمات تؤوي أسر مرتزقة (داعش) كمخيمي الهول وروج، بالإضافة إلى عدد من المخيمات الصغيرة الثانية على طول امتداد المنطقة، أي هجوم جديد ستخرج معه تلك المخيمات عن السيطرة".

وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية" بريف حلب الشمالي والشرقي، والتي تشكل منطقة "تل رفعت" ومحيطها هدفاً محتملاً، في وقت بات التخبط واضحاً في صفوف الميليشيا في تلك المنطقة التي سلبت بالغدر قبل أكثر من ستة سنوات وهجر أهلها منها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ