مجموعة العمل: "عيد الأم" لم يعد يعني للأمهات الفلسطينيات في سوريا شيء 
مجموعة العمل: "عيد الأم" لم يعد يعني للأمهات الفلسطينيات في سوريا شيء 
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠٢٢

مجموعة العمل: "عيد الأم" لم يعد يعني للأمهات الفلسطينيات في سوريا شيء 

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن "عيد الأم" لم يعد يعني للأمهات الفلسطينيات في سوريا شيء، مؤكدة أن الأم الفلسطينية السورية، تعيش معاناة كبيرة، حيث تعرضت للقتل والاعتقال و الخطف ناهيك عن الإعاقة بسبب الإصابة جراء القصف أو العنف الجنسي في المعتقلات.

وأوضحت أن العالم العربي يحتفل يوم 21 مارس/آذار من كل عام بـ"عيد الأم"، الذي لم يعد يعني للأمهات الفلسطينيات في سوريا شيء، إذ تدخل البلاد عامها الـ 11 على الحرب التي فقدت بسببها الأمهات أبناءهن، وأزواجهن، والاستقرار الذي لطالما ارتبط بالعائلة.

ووثقت "مجموعة العمل" (487) ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية، بينهن عشرات الأمهات اللاتي تركن وراءهن أطفالاً ورضع، بالإضافة لذلك وثقت المجموعة أسماء أكثر من (110) معتقلات في السجون السورية بينهن أمهات مع أطفالهن.

و شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والأم بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما بسبب القصف أو جراء الاعتقال الذي أفضى لقضاء البعض تحت التعذيب، لتكون وحيدة في مواجهة ظروف الحياة الصعبة، من إيجار منزل و تأمين مواد غذائية بأسعار مرتفعة نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية، إضافة للتوتر الأمني في معظم المناطق السورية.

ويشير نشطاء خارج سوريا أن عشرات العائلات الفلسطينية السورية في لبنان المعيل فيها أمرأة لفقدان الزوج بسبب الأحداث الدامية في سوريا، وفرضت الحرب على كثيرين فراق أمهاتهم فلم يستطيعوا رؤيتهن منذ سنوات، لخوفهم من الأجهزة الأمنية السورية التي نفذت اعتقالات بحق عائدين إلى البلاد، فيما يواجة اللاجئ الفلسطيني صعوبة في الخروج من سوريا للقاء عائلته.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ