مخابرات الأسد تفرض مبالغ على تجار حمص بحجة تعويض ذوي قتلى "الكلية الحربية"
مخابرات الأسد تفرض مبالغ على تجار حمص بحجة تعويض ذوي قتلى "الكلية الحربية"
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢٣

مخابرات الأسد تفرض مبالغ على تجار حمص بحجة تعويض ذوي قتلى "الكلية الحربية"

فرضت مخابرات نظام الأسد مبالغ مالية بالملايين على الفعاليات التجارية والصناعية في محافظة حمص، بحجة ذوي قتلى وجرحى الكلية الحربية ممن قالوا بالهجوم المدبر الخميس الماضي، ومن المتوقع تعميم يتم فرض مبالغ على تجار بمناطق أخرى للحجة ذاتها.

وقدرت مصادر إعلام النظام أنه تم جمع أكثر من مليار و300 مليون ليرة، تبرع بها نحو 60 رجل أعمال وتاجر من أبناء حمص، بالإضافة لعشرة آلاف سلة غذائية مقدمة من مجموعة المتين بقيمة 1.6 مليار ليرة سورية.

وأكد موقع "اقتصاد"، المحلي أن أجهزة المخابرات طلبت من غرفة صناعة حمص، توجيه دعوة لمجلس هيئتها العامة لعقد اجتماع استثنائي، من أجل جمع تبرعات مالية لصالح ذوي قتلى وجرحى الكلية الحربية.

وألزمت مخابرات نظام الأسد عدد من الصناعيين بتقديم مساعدات عينية حيث أجبر الصناعي راكان مخول، بتأمين أطراف اصطناعية لمن يحتاج من جرحى استهداف الكلية، والصناعي مهران النفوري، أسطوانات أوكسجين.

وتكفل بعض الصناعيين بتقديم وجبات غذائية، وتستحوذ مؤسسة العرين وجمعية البر والخدمات الاجتماعية المرتبطة بزوجة رأس النظام بالإشراف على جمع وتوزيع هذه الأموال والمساعدات التي جمعت على شكل تبرعات تراوحت من 1 إلى 100 مليون ليرة من قبل أكثر من 50 صناعي وتاجر.

وتصاعدت مؤخرا ردود الفعل حيال التفجير المدبر الذي استهدف الكلية الحربية بحمص، واتهم موالون لنظام الأسد ضباط من الكلية بالخيانة وتدبير الهجوم، هذا وقال الصحفي السوري "نضال معلوف" أين كان الإعلام العسكري ووكالة سانا أثناء حفل تخريج دفعة الضباط من الكلية؟.

وكانت تصاعدت الانتقادات بشأن تبخر واختفاء معظم المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال في شباط الماضي، بعد أن وصلت كميات ضخمة من المساعدات والتبرعات إلى جهات تتبع لنظام الأسد، الذي أقر بوصول عشرات الطائرات والشاحنات والسفن المحملة بمواد الإغاثة، التي عمل على سرقتها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ