قائد "قسد" يلتقي القائد العام لقوات التحالف الدولي ورئيس "الوطني الكردستاني" بالحسكة
قائد "قسد" يلتقي القائد العام لقوات التحالف الدولي ورئيس "الوطني الكردستاني" بالحسكة
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢

قائد "قسد" يلتقي القائد العام لقوات التحالف الدولي ورئيس "الوطني الكردستاني" بالحسكة

نشر القائد العام لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، على حسابه الشخصي، صوراً تجمعه مع وفد من التحالف الدولي على رأسهم القائد العام لقوات التحالف الدولي ماثيو ماكفرلين، ورئيس "الاتحاد الوطني الكردستاني" بافل طالباني، الذي جرى استقبالهم في الحسكة.

ووفق المعلومات فإن وفد التحالف الدولي ضم أيضاً قائد غرفة العمليات المشتركة، الجنرال تيودور، وحضر الاجتماع كل من نوروز أحمد، ومحمود برخدان، عضوا القيادة العامة في "قسد"، وبدران جيا كرد الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.

وجاءت هذه الزيارة بعد استئناف العمليات المشتركة بين التحالف الدولي و"قسد" التي علقتها الأخيرة بعد تعرضها لهجمات تركية، وتركزت النقاشات على خطورة تنظيم "داعش" ونشاط الخلايا النائمة.

وأوضحت المصادر أن "عبدي" بحث مع طالباني أهمية العلاقات بين "قسد" والإدارة الذاتية من جهة وحكومة إقليم كردستان العراق والأحزاب الكردية هناك من جهة أخرى، وتطرقا إلى التقارب بين الأحزاب السياسية الكردية في سوريا.

ويقود طالباني جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الوطني الكردستاني، وهو نجل الرئيس العراقي الراحل، جلال طالباني، وتعتبر زيارة بافل طالباني الأولى لمسؤول كردي عراقي بعد استلامه رئاسة حزبه.


وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، استئناف تنظيم دوريات بشكل كامل مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تقليصها مؤخراً بسبب الضربات الجوية التركية التي كانت تستهدف التنظيم في سوريا والعراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة باتريك ريدر: "يمكنني القول باسم الولايات المتحدة الأمريكية أن عملياتنا المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (يشكل واي بي جي عمودها الفقري) استؤنفت، وبدأت بشكل كامل اعتبارًا من 9 ديسمبر (كانون الأول)".

ولفت إلى أن عملهم مع شركائهم المحليين يتمثل بعدم السماح لداعش بأن يعيد تنظيم صفوفه، وكانت قلصت واشنطن عدد دورياتها المشتركة مع "قسد" في المنطقة عقب عملية "المخلب ـ السيف" الجوية التي أطلقتها تركيا في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضد مواقع التنظيم شمالي العراق وسوريا، ردا على التفجير الإرهابي الذي استهدف شارع الاستقلال في إسطنبول.


وكانت قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم إن وزارة الدفاع "البنتاغون " تستعد لـ"استئناف وتوسيع كامل عملياتها الميدانية مع قسد شمالي سوريا".

وتوقعت الصحيفة أن تؤثر خطوة البنتاغون وتعمل على توتير العلاقات مع أنقرة، حيث تهدد تركيا بشن عملية عسكرية لإبعاد ميلشيات قسد عن حدودها الجنوبية، وذكرت أن "3 مسؤولين حكوميين رفضوا الكشف عن هويتهم، يعتقدون أن أنقرة سترد على قرار واشنطن عبر إرسال قوات برية إلى شمال سوريا"، كما لوحت سابقا.

وكانت قسد أعلنت وقف التعاون مع التحالف في قتال تنظيم داعش بسبب القصف التركي، لتعود الاثنين الماضي لاستئناف التعاون مرة أخرى، حيث شوهدت عربات أمريكية برفقة عربات أخرى لقسد في محافظة الحسكة.

وأكد قائد ميلشيات قسد "مظلوم عبدي" عودة العمل والتنسيق مع أمريكا في شمال سوريا، وقال أن "القصف التركي أدى إلى توقف هذه العلميات بسبب استهداف العربات والدوريات التابعة لنا، وحالياً، بدأ العمل المشترك من جديد، حيث كان الأمر يتعلق بالوضع الأمني، وبما أنه تحسن قليلاً عاد التعاون المشترك".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ