وسط تذمر وسخط الموالين.. "لواء القدس" ينعي أكثر من 20 عنصراً بكمين شرقي حمص
وسط تذمر وسخط الموالين.. "لواء القدس" ينعي أكثر من 20 عنصراً بكمين شرقي حمص
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

وسط تذمر وسخط الموالين.. "لواء القدس" ينعي أكثر من 20 عنصراً بكمين شرقي حمص

أعلنت ميليشيات "لواء القدس" عن مقتل 22 عسكرياً بكمين مسلح استهدف حافلة مبيت عسكرية بريف حمص الشرقي، في وقت تصاعدت منشورات التذمر والسخط من الموالين بسبب عدم تأمين حماية حافلات المبيت وصولا إلى عدم الاهتمام بالقتلى وتشييعهم.

وأكد محمد أبو الليل، مسؤول الإعلام الحربي لدى ميليشيات لواء القدس، مقتل 22 عنصرا في منطقتي الطيبة والسخنة إثر استهداف آلية المبيت التي كانت تقلهم بصواريخ ما أدى إلى تدمير الآلية واحتراقها بالكامل، واتهم داعش بالوقوف خلف الهجوم.

وقال الإعلامي المقرب من نظام الأسد وحيد يزبك في منشور له إن الصحراء تواصل ابتلاع المزيد من قوات الأسد وقال "كأنها مثلث برمودا في وسط المحيط" وناشد بلسان الموالين المعدومين، للكشف عن المسؤول عن هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.

ونعت ميليشيات النظام كلا من "بشار قجعة، رامي الحريري، سالم الخليل، دياب هدال، يوسف الحلو، ابراهيم الصعيدي، علاء سنديانية، مؤيد عيسى، غسان عطايا، محمود عرابي".

يُضاف إليهم "محمد الحاجي، علاء الأحمد، يوسف أبو سمرة، فهد اليوسف، حمزة شيخوني، أحمد صقور، علي الأدرع، شادي المحمد، يعرب رنجوس، يوشع الأحمد، علي حمادي"، وفق نعوات نشرتها صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد.

وانتقد موالون للنظام عدم الاهتمام بالقتلى وتشييعهم حيث أشارت إلى أن جثث القتلى كانت مرمية على أرضية مستشفى عبد القادر شقفة (حمص العسكري) وقالت إن معظم القتلى جثثهم متفحمة بالكامل سيتم التعرف عليهم عن طريق تحليل DNA.

وأعربت مصادر إعلاميّة موالية عن حالة السخط من عدم تجهيز سيارات الإسعاف ومواكب السيارات للتشيع التي قالوا إن حتى أبواق ومسجلات السيارات متعطلة، كون القتلى من الطبقة الفقيرة وفق تعبيرهم، ويذكر أن عدد من القتلى ينحدرون من قرى موالية للنظام في محافظات الساحل وحمص.

وقال موالون للنظام إن ما حدث في 6 تشرين في الكلية الحربية في حمص أهم بكثير مما حدث في 7 تشرين في فلسطين وما حدث البارحة في ريف حمص أهم بكثير مما حدث بين إسرائيل وإيران، وسط انتقادات لتعاطي إعلام نظام الأسد، ومعظم القنوات والمواقع والصفحات الموالية.

ويوم أمس قتل حوالي 22 عنصرا من ميليشيات تتبع لنظام الأسد، بكمين مسلح نفذه مسلحون مجهولون طال حافلة مبيت عسكرية شرقي حمص، كما قتل ما لا يقل عن 4 عناصر بهجمات في بادية دير الزور.

ونعت صفحات موالية الملازم أول في قوات الأسد "جعفر عباس" جراء قنصه من قبل الثوار على جبهة معرة موخص جنوب إدلب، وينحدر من القرداحة بريف اللاذقية، وأعلنت مؤسسة أمجاد الإعلامية، قنص عناصر 4 عناصر للنظام على محاور ريف اللاذقية وحماة.

وخلال العام الماضي قُتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بانفجار استهدف حافلة مبيت عسكرية تقل عدد من الضباط والعناصر من مرتبات "الفرقة 18" في قوات الأسد، بريف حمص الشرقي، وسط تجدد انتقادات الموالين لعدم حماية هذه الحافلات وجعلها فريسة سهلة للكمائن والتفجيرات التي يُتهم النظام بتنفيذ بعضها.

وكانت طالبت صفحات موالية بترفيق الحافلات العسكرية القادمة من المنطقة الشرقية بحوامة وعربات حماية حرصا على حياتهم من الكمائن، وكان دعا موالون للنظام إلى حماية الحافلات على غرار الحماية التي تتمتع بها شحنات المخدرات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ