"أدريان داريا 1" الإيرانية تتحدى واشنطن وتسلم النفط لنظام الأسد
"أدريان داريا 1" الإيرانية تتحدى واشنطن وتسلم النفط لنظام الأسد
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠١٩

"أدريان داريا 1" الإيرانية تتحدى واشنطن وتسلم النفط لنظام الأسد

أفادت وسائل إعلام بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1" المفرج عنها في جبل طارق الشهر الماضي أفرغت حمولتها من النفط الخام في ميناء سوري، وذلك بعد أيام من تحركها بين السواحل السورية اللبنانية وإطفاء إجهزة الإشارة لمنع رصد تحركاتها.

ونقل موقع "ميدل إيست آي" الذي يتخذ من لندن مقرا له، اليوم الجمعة، عن مصادر خاصة به قولها إن ما مقداره 55% من شحنة الناقلة التي تقدر بـ 2.1 مليون برمين من النفط الخام تم إفراغه الليلة الماضية.

وأعادت وسائل الإعلام الإيرانية شبه الرسمية مثل وكالتي "فارس" و"تسنيم" نشر هذا الخبر، ولم تكشف التقارير اسم الميناء الذي جرت فيه عملية تفريغ الناقلة.

واحتجزت الناقلة التي كانت تحمل حينئذ اسم "غريس-1" أوائل يوليو الماضي لدى سلطات جبل طارق بمساعدة بريطانيا بدعوى نقلها النفط إلى سوريا خرقا للعقوبات الأوروبية المفروضة على حكومة دمشق.

وكانت حذرت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، من أن أي جهة في العالم تساعد في تزويد سفن إيرانية مدرجة على القائمة السوداء الأميركية بالوقود، تخاطر بإدراجها هي نفسها في تلك القائمة، في وقت قال وزير الدفاع الأميركي، إن واشنطن لا تخطط لاحتجاز الناقلة.

وكانت الوزارة قد أدرجت ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1، وهي محور مواجهة بين واشنطن وطهران، في القائمة في 30 أغسطس، وحذرت واشنطن من أنها ستعتبر أي مساعدة تقدم للسفينة، دعما لمنظمة إرهابية وبالتحديد الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أيضا إن أي نقل للنفط إلى سوريا من الناقلة "يدعم إرهاب" بشار الأسد، من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، إن واشنطن لا تخطط لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1، التي تقع في قلب النزاع بين طهران والقوى الغربية.

وأوقفت أدريان داريا 1 التي كانت تحمل في السابق اسم غريس 1، في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق. وفي 18 أغسطس، سُمح لها بالإبحار على الرغم من تدخل الولايات المتحدة لمنع ذلك.

وتقول الخزانة الأميركية إن سفنا مثل أدريان داريا 1، "تمكّن الحرس الثوري الإيراني من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط التي يحاول إخفاءها وبيعها بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب".

ويشرف كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني على تصدير النفط الإيراني منذ فترة طويلة، بطرق ملتوية، ويرسلونه إلى النظام السوري أو وكلائه في المنطقة، وفق الخزانة الأميركية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ