أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً نشرها لقوات برية في منطقة منبج ، و ذلك بعد يومين و تداول صور تظهر انتشار قواتها على الأرض ، و بررت وزارة الدفاع تصرفها بأنه لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة بعضها بعضا وإبقاء التركيز منصبا على قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إن القوات نُشرت هناك كي تكون "إشارة واضحة للردع والطمأنة".

وقال ديفيس "هذا جهد جديد. هذه المرة الأولى التي يستلزم الأمر فيها أن نقوم بشيء كهذا وهو ضمان أن نكون هناك كرمز واضح إلى تطهير منبج من العدو."

وأضاف "ليست هناك حاجة لزحف الآخرين عليها في محاولات ‘لتحريرها‘." ولم يذكر عددا محددا للجنود الأمريكيين المشاركين لكنه قال إنهم أقل من عشرات.

وقال "أحضرنا قوات إضافية حتى نتمكن من القيام بهذه التطمينات ومهمة الردع" مضيفا أن القادة لديهم سلطة إدخال قوات محدودة لفترة قصيرة.

وتجري  مهام تدريب وتقدم المشورة والعون في منبج لكن

و هذه المرة الأولى التي تنتشر القوات الأمريكية فيها لضمان ألا تهاجم قوات “درع الفرات”  وتلك التي تدعمها الولايات المتحدة بعضها بعضا وأن تركز على قتال تنظيم الدولة.

و سلم المجلس العسكري لمدينة منبج ، الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية الانفصالية ، الأسبوع الماضي بناء عن اتفاق مع روسيا تسليم قرى على خط المواجهة مع قوات “درع الفرات” إلى قوات الأسد.