إصدار جديد لـ "رامي مخلوف" يُفنّد مراحل الصراع مع الأسد ويهدد "الأيام القادمة حاسمة" ..!!
إصدار جديد لـ "رامي مخلوف" يُفنّد مراحل الصراع مع الأسد ويهدد "الأيام القادمة حاسمة" ..!!
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠٢٠

إصدار جديد لـ "رامي مخلوف" يُفنّد مراحل الصراع مع الأسد ويهدد "الأيام القادمة حاسمة" ..!!

نشر "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" منشوراً جديداً على صفحته في فيسبوك متحدثاً عن مراحل تطور الصراع وتصاعد الأحداث التي كشفت عن احتدام الخلافات بينه وبين نظام الأسد على خلفية فرض الأخير مبالغ مالية رفض مخلوف دفعها ما أدى إلى حدوث سجال وسلسلة طويلة من الردود والقرارات حول القضية التي شغلت مواقع التواصل، لا سيّما مع تصاعد لهجة التهديد والوعيد التي لم تغيب عن كلمات "مخلوف" الأخيرة.

ويرى مخلوف في بداية منشوره بأنّ هناك ما وصفها بأنها بـ"يد خفية" ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على "ملكيته الخاصة"، والتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضده بعد رفضه للانصياع، مُسّلسِلاً الأحداث ضمن الصراع التي بدأت بطلب الهيئة الناظمة للاتصالات مبلغ 143 مليار ليرة سورية، مشيراً إلى قبوله بالطلب بالرغم من عدم أحقيتهم به.

وتابع أنّ المرحلة الثانية من الصراع ظهرت مع رفع سقف ‏المطالبات لإرغامه على رفع حصة هيئة الاتصالات التابعة للنظام لتصبح 50% من عائدات شركة "سيرتيل" التي يستحوذ عليها، موضحاً أنّ القبول بهذا الطلب يعني إفلاس الأمر الذي لم يتم قبوله، حسب تعبيره.

وبحسب ترتيب الأحداث ضمن الصراع المحتدم فكانت المرحلة الثالثة توجيه تعليمات للمدير التنفيذي لتسيير أعمال الشركة بمعزل عن رئيس ومجلس إدارتها كاملاً وتلقي وتنفيذ تعليمات صادرة عن جهات أخرى لها مصالحها الخاصة، كما عمل نظام الأسد على الضغط على بعض المدراء بالشركة لمنعهم من التواصل رامي مخلوف، وفقاً لما ذكره في المرحلة الرابعة من السجال المشتعل بين الطرفين.

وفي المرحلة الخامسة وصل الصراع إلى تصعيد غير مسبوق، وذلك مع عملية احتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين، قال مخلوف أنها لترهيب البقية وضمان تنفيذهم للتعليمات الموجهة لهم من قبل النظام دون ذكره لتوضيح أن الأخير اطلق سراحهم جميعاً أم لا يزالون قيد الاحتجاز.

وتطرق مخلوف في المرحلة التالية من الصراع إلى قرار الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة التابعة له ولزوجته وأولاده ضماناً للأموال المترتبة على شركة "سريتل"، زاعماً أنّ من المفترض إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الشركة وليس عليه وعلى وعائلته، حسب وصفه.
ش
وفي مراحل الصراع الأخير كشف مخلوف عن طلب فرض حراسة قضائية على شركة "سريتل"، الذي وصفه بأنه جاء خلافاً للقوانين والأنظمة ويدعي أنّ هذا الإجراء يصار إلى تنفيذه عن طريق الطلب من قبل أحد المساهمين بها حصراً وليس من جهة متعاقدة معها مثل الهيئة الناظمة للاتصالات.

ويستكمل تفنيد المراحل التي ظهرت على العلن بقوله أن "بعد تبديل المدير التنفيذي بسبب امتناعه عن التعاطي مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تم الضغط على المدير التنفيذي المعيّن بديلاً عنه وصولاً للاعتذار عن ممارسته لمهمته"، وفقاً لنص المنشور، متسائلاً بقوله: ‏فهل كل ما يجري من تعديات بمعزل عن المعنيين بالأمر أو حتى علمهم، في إشارة تبدو وكأنها لرأس النظام.

واستطرد مهدداً "الأيام القليلة القادمة حاسمة"، مؤكداً أن استبداله بحارس قضائي بغير وجه حق أو داع قانوني لعدم أحقيته فإن ذلك يعني عدم الاكتراث للحقوق والملكيات التي صانتها القوانين وبالتالي منع مجلس إدارة الشركة من ممارسة صلاحياته بإدارة الشركة باتخاذ القرارات المناسبة كونه المنتخب الشرعي والقانوني من الهيئة العامة للشركة، حسب وصفه.

وفيما يبدو أنها رسائل داخلية قال مخلوف في ختام منشوره بأن شركة سيرتيل كانت ومازالت تسخر سبعون بالمئة من أرباح مساهميها لأعمال الخير ولم تقصر يوماً مع كل من كان بحاجة لهذه المساعدة، فالمبالغ التي قُدمت بتلك السنوات أرقام هائلة هو عطاء إلهي لمستحقينه، وتابع: فإن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فإلعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين، وفق تعبيره.

في حين تواصل مؤسسات النظام، التضييق على مشاريع رجل الأعمال الموالي للنظام "رامي مخلوف" على خلفية الصراع الدائرة بين "السلطة والمال"، ممثلاً بالأسد وأخواله، كان أخرها مضايقات فرضت على كل تذكرة سفر تحجزها الشركة على متن رحلاتها المتوجهة إلى القامشلي مبلغ عمولة 45 ألف ليرة سورية.

هذا وتزايدت التهديدات المتبادلة بين نظام الأسد ومخلوف تتصاعد في الآونة الأخيرة وتزايدت بعد ظهور مخلوف متحدثاً للمرة الثالثة عما وصفها بأنها تهديدات جديدة للضغط عليه والتنازل عن العديد من الممتلكات ما أشعل سجالاً مستمراً بين الطرفين فيما يبدو أن التهديدات في طريقها إلى التحول لظاهرة جديدة من السجال بين مخلوف ونظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ