إعلام "الإنقاذ" يستخدم صورة "مسؤول بعثي قتيل" لانتقاد توزيع المساعدات في الشمال المحرر !!
إعلام "الإنقاذ" يستخدم صورة "مسؤول بعثي قتيل" لانتقاد توزيع المساعدات في الشمال المحرر !!
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠٢٠

إعلام "الإنقاذ" يستخدم صورة "مسؤول بعثي قتيل" لانتقاد توزيع المساعدات في الشمال المحرر !!

نشرت صحيفة "نبض المحرر"، التي تصدر عن مديرية الإعلام التابعة لما يُسمّى بـ "حكومة الإنقاذ"، مقالاً انتقدت فيه آلية تصوير المستفيدين من المساعدات الإنسانية في الشمال المحرر، لكن يبدو أن الصحيفة وقعت في فخ استخدام صورة تعبيرية للمقال تعود إلى أمين شعبة حزب البعث "سلوان الجندي"، الذي لقي مصرعه في ريف درعا.

وبالرغم من الانتقادات اللاذعة التي هاجمت بها الصحيفة المنظمات الإنسانية، مدعيةً دفاعها عن مشاعر النازحين، تجاهلت الصور التي تتطابق مع مضمون التقرير ولجأت إلى صورة المسؤول البعثي القتيل في مشهد يعكس مدى جهل إعلام الإنقاذ ودرايته بمجريات الأحداث والوقائع، ليصار إلى اسقاط بعض الصور في مكان غير لائق في عدة مناسبات.

وسبق أنّ ظهر "سلون الجندي" في عدد من الصور أثارت سخطا واسعا بين أهالي محافظة درعا عندنا قام بتوزيع أكياس صغيرة من الرز والسكر على المواطنين في مدينة نوى، بطريقة مهينة ومذلة، وهو يظهر فيها بصورة المذل للمدنيين والمنتصر عليهم.

بالمقابل اختتمت الصحيفة المقال في حديثها عن مدونة السلوك للمنظمات العاملة في مجال الإغاثة في حالات الكوارث الموقعة في جنيف 1995، التي تمنع نشر معلومات ونشرات وأنشطة إعلانية للضحايا، الأمر الذي يكشف عن أنّ نشر صورة البعثي لم تكن إلا لجهل تام في أحداث الثورة السورية.

ويعرف عن وكالات إعلام الإنقاذ جهلها بالوقائع والأحداث التي شهدتها الثورة السوريّة إذ اقتصر نشاطها في تجميل صورة الحكومة التي تسلطت على رقاب الشعب في الشمال المحرر وأثقته بالقرارات الجائرة والضرائب.

هذا وأكدت مصادر مطلعة لـ "شام" بأن إعلام الهيئة الرسمي يكرر مثل هذه الأخطاء التي تنتج عن جهل مطبق على العاملين في هذا المجال، وطالما تكشف هذه المغالطات بعد نشرها من قبل بعض المتابعين ليصار إلى حذفها من قبل المسؤولين في الذراع الإعلامي لحكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام".

يشار إلى أنّ الوكالات المقربة من حكومة الإنقاذ تواصل نشاطها ضمن تغطية أعمال توزيع مساعدات إنسانية لصالح "الإنقاذ" ليتبين لاحقاً أنها مقدمة من قبل منظمات المجتمع المحلي والفرق التطوعية، وبعضها من ضمن المصادرات التي احتجزتها الإنقاذ، وذلك في سياق سعي الحكومة إلى تغطية الفراغ الهائل في نشاطاتها المعدومة تجاه السكان

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ