أفادت مصادر إعلامية محلية بأن ميليشيات إيران حولت "حاويات" تابعة للأمم المتحدة، وأخرى لشركة "DHL" إلى مستودعات للأسلحة قرب مطار دمشق الدولي.

ونشرت شبكة "صوت العاصمة"، مشهد جوي لحاويات عليها "شعار UN"، ونقلت عن مصادر قولها إن ميليشيات إيران حوّلت الحاويات لمستودعات "مؤقتة" للأسلحة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الميليشيات الإيرانية تنقل بعض الشحنات التي تصل سوريا عبر مطار دمشق الدولي إليها لعدة أيام، ريثما تقوم بنقلها إلى أحد مستودعاتها.

وذكرت أن الحاويات الواقعة على بعد قرابة الـ 200 متراً عن حرم مطار دمشق، تخضع لرقابة مكثفة حيث يمنع موظفي المطار من الوصول إليها، ووضعت عناصر إيرانية لحمايتها.

ولفتت إلى أن عدد الحاويات يتجاوز الـ 25 حاوية مختلفة الأحجام، كانت تستخدم سابقاً لتخزين مواد شركة DHL للشحن، وأخرى خاصة بتخزين المواد التي تستقدمها الأمم المتحدة إلى سوريا، قبل تحويلها لمستودعات أسلحة إيرانية مطلع عام 2012.

وفي 7 شباط/ فبراير الجاري نقلت الشبكة ذاتها صوراً صور جويّة أظهرت دماراً في مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، تقع في محيط مدرجات الإقلاع والهبوط الخاصة بالطيران المدني، استُخدمت لتخزين الأسلحة والصواريخ، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت قاعدة الهيجانة العسكرية، الواقعة على أطراف قرية الهيجانة، بالقرب من مطار دمشق الدولي أدت إلى تدمير أجزاء منها، كانت تستخدم كمستودعات لتخزين السلاح والذخيرة التابعة لإيران، فضلاً عن مقتل ضباط للنظام في الموقع.

وتجدر الإشارة إلى أن مصادر محلية أفادت بأن مطار دمشق وقواعد عسكرية محيطة به تضم مستودعات تخزين لإيران، وعدد من المهاجع التي تحوي مقاتلين ومستشارين إيرانيين، وآخرين من جنسيات مختلفة، كالعراقيين والأفغان، وسبق أن تعرضت لضربات جوية لا سيما تلك التي تأتي تزامناً مع وصول شحنة أسلحة إلى دمشق قادمة من طهران.