اشتباكات بين مهربين وعناصر النظام على الحدود اللبنانية ومقتل عنصر
اشتباكات بين مهربين وعناصر النظام على الحدود اللبنانية ومقتل عنصر
● أخبار سورية ١٧ يوليو ٢٠٢٠

اشتباكات بين مهربين وعناصر النظام على الحدود اللبنانية ومقتل عنصر

افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الجيش اللبناني ومديرية المخابرات ارسلت تعزيزات عسكرية الى بلدة القصر الحدودية، بعد الاشتباكات التي دارت على معبر مطربة بين مهربين فروا إلى داخل الأراضي اللبنانية.

وحسب المصادر فقد أكدت سقوط قتيل من عناصر حرس الحدود السوري التابع للنظام الأسدي وإصابة آخرين، بينما تمكن المهربون من الدخول إلى الأراضي اللبنانية، ما استدعى إرسال تعزيزات من قبل الجيش والمخابرات اللبنانيين إلى المنطقة.

ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، وتجدر الإشارة إلى أن طول الحدود البرية اللبنانية-السورية يبلغ نحو 360 كم تقريبا، وتتداخل في كثير من المواقع، ما يزيد من صعوبة ضبطها، وتضم أكثر من 124 معبر تهريب، وفق ما أعلنت عنه الحكومة اللبنانية السابقة.

وكشفت مصادر إعلامية في وقت سابق ، عن افتتاح ميليشيا "حزب الله" معبر جديد غير شرعي، مع سوريا في منطقة البقاع في شرق لبنان، معد لعبور المدنيين إلى سوريا، ويصل إلى منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر ميدانية في البقاع قولها، إن المعبر كان موجوداً في الأساس للاستخدامات العسكرية، يمر عبره مقاتلو "حزب الله" من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، لافتة إلى أنه "جرى تعبيد الطريق خلال الأيام الماضية، بما يتيح للمدنيين استخدامه".

وأقفل الجيش اللبناني، خلال الشهر الماضي، الكثير من المسالك غير الشرعية المعدة للتهريب عبر الحدود، وكانت من بينها معابر في منطقة الهرمل، وتم إغلاقها بواسطة السواتر الترابية. كما تحدثت معلومات عن أن الجيش يشدد مراقبته ويمنع المهربين، ومن ضمنهم رعاة الماشية الذين يعبرون الحدود، حتى في المناطق المتداخلة جغرافياً على السلسلة الشرقية.

وكانت مصادر إعلام لبنانية كشفت ، عن فحوى رسالة تحذيرية من قائد "الفرقة الرابعة" في جيش النظام وشقيق رأس النظام "ماهر الأسد" إلى متزعم حزب الله الإرهابي "حسن نصر الله"، تنذر باشتعال حرب المعابر بين الحزب والفرقة الرابعة التي تنشط على الحدود "السورية - اللبنانية".

وذكر موقع "راديو صوت بيروت إنترناشونال"، اللبناني تفاصيل أوردها ضمن تقرير تحت عنوان "ماهر الأسد يهدد حزب الله ونصرالله يهدد الدولة"، في إشارة إلى الحكومة اللبنانية التي تواجه ضغوطاً من أجل اقفالها ومراقبة الحدود مع سوريا، بحسب الموقع.

وبحسب مصادر الموقع ذاته فإنّ "ماهر الأسد" أرسل رسالة شديدة اللهجة لحسن نصر الله متزعم حزب الله الإرهابي، محذراً إياه بأي خطوة نحو اقفال المعابر غير الشرعية وذلك لأن الفرقة الرابعة هي التي تشرف مباشرة على كل عمليات التهريب الحاصلة عبر الحدود السورية اللبنانية.

يأتي ذلك بعد أنّ امتعض ماهر الأسد من سكوت حزب الله حيال تحرك الأجهزة الأمنية نحو المعابر، وهدد قيادة الحزب بعدم ارسال الاموال المتبقية من حصة عمليات التهريب، الأمر الذي أثار حفيظة حزب الله، الذي بعث بدوره رسالة للمعنيين في لبنان محذراً من الاستمرار بإقفال المعابر غير الشرعية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ