نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود بند سري بصفة التبادل بين اسرائيل والنظام السوري، وبدروه نفى الأخير ذلك أيضا.

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية أن الاتفاق يتضمن "بندا سريا" يتيح لسوريا الحصول على لقاح فيروس كورونا من إسرائيل.

ونقلت القنوات التلفزيونية الاسرائيلية عن بنيامين نفيه القاطع لوجود بند اللقاحات في الاتفاق، وقال: "أحضرنا الفتاة... لم يتم نقل أي لقاح إسرائيلي واحد مقابل هذا الشيء، ولن أفصح أو أصرح عن المزيد لأن هذا طلب روسي"

في حين علق نظام الأسد على هذا البند السري ونفى هذه الأنباء، بقوله أنها تهدف للإساءة لعملية "تحرير" الأسرى السوريين من سجون الاحتلال والإساءة لسوريا وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية، على حد تعبير النظام.

أما روسيا الوسيط في هذه الإتفاقية فقد رفضت التعليق عليها لغاية اللحظة، في حين يعتقد أنها ستنفي هذه الأنباء أيضا، وذلك بالتوازي مع النفي السوري والإسرائيلي.

تعليق نتنياهو بأنه يرفض الإفصاح عن المزيد لأن هذا طلب روسي، يؤكد أن هناك بند أو بنود سرية في الإتفاقية.

وكان الإتفاق الذي رآه عدد من السياسيين والمتابعين أنه لا يشبه أبدا أي تبادل للأسرى، حيث قام النظام السوري بتسليم فتاة إسرائيلة دخلت سوريا عن طريق الخطأ، وقامت إسرائيل بالإفراج عن ذياب قهموز والمحكوم بالسجن 14 عاماً بتهمة التخابر مع "حزب الله" اللبناني، والذي قضى منها قرابة الستة سنوات، أما نهال المقت فلم تكن معتقلة في السجون الإسرائيلية، حيث كانت في منزلها ولكن بما يشبه الإقامة الجبرية.

وكما هو متوقع، فقد رفض المفرج عنهم الذهاب إلى مواقع النظام السوري، بل فضلوا البقاء في اسرائيل، وفضلا البقاء في الجولان المحتل.

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوسط من أجل إتمام الاتفاق.