الاتحاد الأوروبي: على موسكو وطهران الضغط على الأسد للمفاوضات.. والأمم المتحدة: لا للحل العسكري
الاتحاد الأوروبي: على موسكو وطهران الضغط على الأسد للمفاوضات.. والأمم المتحدة: لا للحل العسكري
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠١٨

الاتحاد الأوروبي: على موسكو وطهران الضغط على الأسد للمفاوضات.. والأمم المتحدة: لا للحل العسكري

دعت المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغيريني"، كل من موسكو وطهران للضغط على نظام الأسد لدفعه للجلوس إلى طاولة المباحثات تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكدت موغيريني للصحفيين بعد وصولها إلى مؤتمر المانحين في بروكسل، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي لن يساعد في إعادة إعمار سوريا قبل بداية العملية السياسية في البلاد.

وتابعت "لكننا سندعم بارتياح سوريا الموحدة والسلمية المتجهة نحو التسوية السياسية".

وفي الوقت ذاته ذكرت موغيريني أن "الاتحاد الأوروبي قد خصص أكثر من 11 مليار يورو من المساعدات للسوريين داخل البلاد وخارجها. واليوم يعد الدعم الإنساني ضرورة، وليس إحدى الإمكانيات".

ولم تحصل الأمم المتحدة سوى على 27 بالمئة من المبلغ المطلوب للمساعدات في سوريا.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش في مؤتمره ببروكسل الدعم السياسي للعملية السياسية الأممية (تحت رعاية الأمم المتحدة)، مؤكدة أنه "الشكل الوحيد الذي من الممكن في إطاره إيجاد حل سياسي لسوريا".

وأكدت أنه "سنناقش اليوم ذلك مع وزراء المنطقة، بالتعاون مع ستيفان دي ميستورا".

من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة، " أنطونيو غوتيريس "، أنه يجب أن تكون سوريا "موحدة" وغير مقسمة

وشدد غوتيريس على أنه "ينبغي محاسبة مرتكبي الهجمات الكيماوية"، مشيراً الى أنه "لا حل عسكري في سورية".

وأضاف "يجب أن نعيد تجديد التزاماتنا المالية لمساعدة الشعب السوري"، لافتاً الى انه يوجد أكثر من 13 مليون سوري يعيشون في ظروف قاسية، 6 ملايين ونصف المليون بينهم يعيشون خارج بلدهم.

وكان مديرو وكالات وهيئات الأمم المتحدة وجهوا نداءً أمس الثلاثاء، يحث الدول المانحة على زيادة مساهماتها في النداء الإنساني السنوي للأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 9.1 مليارات دولار لسوريا، والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين، محذرةً من أنها استلمت 2.3 مليار دولار من إجمالي التعهدات.

ويأمل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن تتخطى تعهدات هذا العام 6 مليارات دولار التي تعهد بها المؤتمر نفسه العام الماضي.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ