البابا فرنسيس مصلياً "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة" يدعو لاحترام القانون الإنساني بإدلب
البابا فرنسيس مصلياً "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة" يدعو لاحترام القانون الإنساني بإدلب
● أخبار سورية ٩ فبراير ٢٠٢٠

البابا فرنسيس مصلياً "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة" يدعو لاحترام القانون الإنساني بإدلب

دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد، إلى احترام القانون الإنساني في محافظة إدلب السورية، رافعا صلاة خاصة "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة".

وقال البابا لعشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس، إن التقارير الواردة من إدلب "مؤلمة، خاصة فيما يتعلق بأوضاع النساء والأطفال ومن أجبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري".

وأضاف البابا فرنسيس "أجدد مناشدتي المخلصة للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم"، ثم قاد البابا الحشد في صلاة خاصة "من أجل سوريا الحبيبة الشهيدة".

وسبق أن أقام البابا فرنسيس الصلاة في الفاتيكان، بمناسبة عيد الميلاد، على نية السلام في سوريا والعراق واليمن، وخلاص أطفال الشرق الأوسط واللاجئين، وقال البابا مخاطبا الآلاف في الفاتيكان: "إخوتي وأخواتي الأعزاء، عيد ميلاد سعيد".

وكان أرسل بابا الفاتيكان البابا فرانسيس رسالة إلى الإرهابي الأول المجرم بشار الاسد مع الكاردينال تركسون الذي زار دمشق والتقى خلالها رئيس النظام المجرم، في شهر تموز من العام الماضي، وجاءت الرسالة بمطالب عدة أولها إنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات لعودة النازحين.

وطالبت الرسالة حينها بحماية المدنيين وإنهاء الكارثة الإنسانية في ادلب، واتخاذ خطوات ملموسة لعودة النازحين بشكل آمن، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين".

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ