"الخوذ البيضاء" تصدر بياناً حول استهداف النظام وروسيا لـ "ترحين والحمران" بحلب
"الخوذ البيضاء" تصدر بياناً حول استهداف النظام وروسيا لـ "ترحين والحمران" بحلب
● أخبار سورية ٦ مارس ٢٠٢١

"الخوذ البيضاء" تصدر بياناً حول استهداف النظام وروسيا لـ "ترحين والحمران" بحلب

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان اليوم، إن النظام وحليفه الروسي ارتكبا جريمة جديدة مساء الجمعة 5 آذار 2021، باستهداف سوق المحروقات في قرية الحمران و مصافي تكرير المحروقات البدائية في قرية ترحين، بريف حلب الشرقي.

وتحدثت المؤسسة عن استهداف المناطق المذكورة بسبعة صواريخ أرض – أرض تحمل قنابل عنقودية، ما خلف 4 قتلى مدنيين، بينهم متطوع بالدفاع المدني السوري استشهد أثناء الاستجابة للحريق الناتج عن القصف، و 42 مصابة، وأضرار مادية كبيرة جدأ بممتلكات المدنيين وآليات نقل المحروقات.

وأكد البيان أن هذه الجريمة المضاعفة المرتكبة باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دولية ليست إلا جزءا من الإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري والذي يهدف الإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين و المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين، واستمرارا لسياسة التجويع والحصار التي بدأت من عام 2011 باستهداف المدنيين بأرزاقهم، وجميع سبل عيشهم.

ولفتت المؤسسة إلى أن هذا القصف المتعمد والممنهج، سيؤدي لانقطاع المحروقات عن الأفران والمشافي والمرافق الحيوية الأخرى، ما سيزيد من معاناة أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري نصفهم مهجرون قسرة، لاسيما في ظل فصل الشتاء وتردي أوضاعهم الإنسانية، وهو جزء من سياسة نظام الأسد القديمة المتجددة المتمثلة بفرض عقاب جماعي يستهدف أبسط مقومات الحياة للمدنيين.

وتساءلت المنظمة في ختام بيانها: "اليوم وبعد عشر سنوات من القتل والتهجير والتجويع والحصار، ألم يحن الوقت بعد التحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم بحق السوريين وإنقاذهم من إرهاب نظام الأسد وروسيا؟ إن ما يريده السوريون هو محاسبة النظام وحلفائه، وليس منحهم الوقت لارتكاب مزید الجرائم".

وكان اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، أن الهجوم الإجرامي على معبر الحمران بجرابلس وقرية ترحين بريف حلب الشمالي، يمثل تصعيداً خطيراً وإرهاب دولة من قبل الاحتلال الروسي، وهو جريمة جديدة لإشعال الوضع وتفجيره واستمرار فرض أجواء القتل والقصف والإجرام.

ولفت الائتلاف إلى أن الهجوم شنته روسيا بثلاثة صواريخ يعتقد أنها انطلقت من بوارج في المتوسط، حمل بعضها ذخائر عنقودية محرّمة، خلّف أربعة شهداء و27 مصاباً على الأقل مع دمار وحرائق واسعة في خزانات الوقود بقرية ترحين.

وأكد أن هذه الجرائم التي تستمر روسيا بارتكابها لا مسوّغ لها، إلا مجرد الطبيعة الإرهابية والغادرة، ولا بد من موقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم المستمرة ويجبر روسيا على احترام التزاماتها.

من جهته، قال رئيس الائتلاف "نصر الحريري"، إن "الهجوم الإرهابي الروسي على مناطق في ريف حلب الشمالي ليلة أمس يدلّل من جديد على أنّ روسيا لا تحترم اتفاقاتها، ولا يمكن لها أن تكون لاعباً سياسياً، وأنّها دوماً تفضّل لغة الحرب والوصول إلى أهدافها عبر الإجرام والقتل، وأنّ أيّ اتفاقية بالنسبة لها هي فرصة للاستعداد والانقضاض لا أكثر.

وكان استشهد عنصر من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وعدة ضحايا مدنيين يوم الجمعة، بقصف صاروخي روسي استهدف سوق الحمران للوقود، وحراقات ترحين بريف حلب الشرقي، في تكرار لذات القصف على المنطقة.

وسبق أن تعرضت حراقات الوقود في منطقة ترحين لقصف صاروخي روسي، تسبب بحرائق كبيرة، في وقت بات تكرار القصف أمراً مقصوداً وفق نشطاء، يتطلب موقف واضح من فصائل الجيش الوطني المسيطرة على المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ