الشرطة العسكرية الروسية تدخل بلدات القلمون الشرقي تمهيدا لترحيل ثوارها
الشرطة العسكرية الروسية تدخل بلدات القلمون الشرقي تمهيدا لترحيل ثوارها
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠١٨

الشرطة العسكرية الروسية تدخل بلدات القلمون الشرقي تمهيدا لترحيل ثوارها

نشر ناشطون من بلدات القلمون الشرقي صباح اليوم الجمعة صور قالوا إنها لسيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى البلدات ضمن اتفاق التسوية بين البلدات والأسد وروسيا.

كما وشهدت مناطق درع الفرات وصول أولى دفعات المهجرين من القلمون الشرقي، قادمين من مدينة الضمير، حيث وصل ما يقارب ال2000 شخص بينهم 500 مسلح، فيما سيتم نقل ما تبقى من ثوار القلمون خلال الأيام القادمة باتجاه الشمال.

حيث سيبدأ الثوار منذ اليوم تسليم عتادهم من الآليات الثقيلة والمدرعات والأسلحة المتوسطة، من بينها عشرات الدبابات التي تم اغتنامها من مستودعات تابعة للأسد في الأعوام الأولى للثورة السورية.

هذا وقد أعلنت لجنة المفاوضات في بلدات القلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي بخصوص أوضاع بلدة الرحيبة والناصرية وباقي البلدات التي يسيطر عليها الثوار خلال اجتماع يوم الأمس الخميس.

ونقل ناشطون أن اللجنة توصلت لاتفاق خلال الاجتماع الذي انعقد بخصوص المصالحة في المنطقة، وتم الاتفاق على صيغة نهائية تشمل كل من الجبل وجيرود والعطنة والناصرية وباقي المنطقة على أن يجري تنفيذ الاتفاق خلال 48 ساعة القادمة.

وأكدت مصادر أن الاتفاق سيبدأ بالدخول حيز التنفيذ بدءا من اليوم حيث سيتم تسليم السلاح الثقيل لقوات الأسد، فيما ستكون باقي بنود الاتفاق مشابها لما تم التوصل إليه خلال المفاوضات في مدينة الضمير.

وشهدت منطقة القلمون الشرقي معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، قصف خلالها مناطق الثوار بأكثر من 600 غارة بالطيران الحربي وبرميل، بالإضافة إلى مئات قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات.

إذ رفض الثوار خلال الفترة الماضية الدخول في أي مفاوضات مع الجانب الروسي واعتباره طرف محايد وعلى رأسهم النقيب فراس البيطار، الذي أكد على عدم خروجه من المنطقة وقتاله حتى النهاية، حيث كان حصار مدينة الرحيبة هو السبب الرئيس في جلوس الثوار على طاولة المفاوضات وقبولهم بخيار التهجير.

يذكر أن لجنة المصالحات في مدينة الضمير توصلت لاتفاق تسوية مع الروس بخروج من لا يرغب من الثوار بالتوقيع على المصالحات، باتجاه الشمال السوري، وإبقاء المدينة تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية، وعدم دخول قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها، حيث بدأت الفصائل العسكرية يوم البارحة بتسليم اليات ثقيلة وسلاح متوسطة بانتظار إتمام اتفاق التسوية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ