النظام بحارب "كورونا" بالغباء .. داخلية النظام تفرض قرارات مثيرة حول حظر التجول
النظام بحارب "كورونا" بالغباء .. داخلية النظام تفرض قرارات مثيرة حول حظر التجول
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠٢٠

النظام بحارب "كورونا" بالغباء .. داخلية النظام تفرض قرارات مثيرة حول حظر التجول

بث تلفزيون نظام الأسد مداخلة لـ "محمد الرحمون"، وزير الداخلية في النظام أعلن من خلالها عن عزم الأخير فرض حظر تجوال جديد ابتداءاً من يوم الأحد القادم.

وينص القرار على منع التنقل بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف في جميع الأوقات اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد وحتى إشعار آخر، وفقاً لما نشرته داخلية الأسد.

في حين تضمن البيان تكليف "الرحمون" بالإشراف على تنفيذ القرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية وتكثيف الدوريات لضمان تنفيذ قرار المنع الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل.

وفي تعليقه على القرار قال وزير داخلية النظام أنَ القرار يشمل المحافظة الواحدة وأريافها وليس المحافظات طالما كان التنقل ضمن الفترة المسموح فيها بالتنقل بين السادسة صباحا والسادسة مساء، حسب وصفه.

الأمر الذي دفع متابعي صفحات النظام من بينهم إعلاميين موالين له بالتسائل عن القرار المثير للجدل الذي يسمح التنقل بين المحافظات لكن بين المحافظة وريفها ممنوع، وفقاً لما ورد في معظم التعليقات على القرار الأخير.

خاصة أن هذا القرار يعتبر "مطاط" للغاية ويسمح بالتحرك ضمن القرى والبلدات داخل المحافظة، بحجة التوجه إلى المحافظات الأخرى.

ونقلت وكالة الأنباء النظام "سانا"، قراراً صادر عن وزارة التربية تقرر من خلاله تمديد تعطيل الجامعات المدارس العامة والخاصة وما في حكمها والمعاهد التابعة لها أسبوعين إضافيين، وذلك ضمن ما وصفتها بأنها إجراءات التصدي لفيروس كورونا.

وسبق أنّ نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام خلال اليومين الماضيين حصيلة عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاحتجاز بسبب مخالفتهم لقرار الحظر الليلي المفروض من قبل الوزارة إذ وصل إلى ما يقارب 500 شخص.

هذا وأعلن نظام الأسد بوقت سابق عن ما وصفه بأنه تشكيل مستعجل لـ "فريق حكومي"، يصدر عنه قرارات التصدي لفايروس "كورونا"، باتت تنشرها وسائل إعلام النظام بشكل متواصل.

تجدر الإشارة إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، وسط حديثه عن إجراءات التصدي لكورونا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ