"النيرب" ثقب أسود ينهك النظام وروسيا .. وفصائل الثوار تعلنها محررة بعد هجوم معاكس
"النيرب" ثقب أسود ينهك النظام وروسيا .. وفصائل الثوار تعلنها محررة بعد هجوم معاكس
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠٢٠

"النيرب" ثقب أسود ينهك النظام وروسيا .. وفصائل الثوار تعلنها محررة بعد هجوم معاكس

استعادت فصائل الثوار من مختلف الفصائل وبتغطية نارية من القوات التركية اليوم الاثنين، السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران على ذات الجبهة، للمرة الثالثة.

وتحولت بلدة النيرب لثقب أسود ابتلع المئات من عناصر قوات النظام والقوات الروسية والإيرانية التي قاتلت على جبهات البلدة، في مواجهة فصائل الثوار لثلاث هجمات متتالية، تكللت الثالثة بالنجاح وتمكنت الفصائل من دخولها وتحريرها بالكامل، بعد مقتلة كبيرة للنظام وتدمير عشرات الأليات خلال الهجمات الثلاث.

وتعتبر بلدة النيرب ذات موقع استراتيجي لوقوعها على الطريق الدولي بين سراقب وأريحا، إضافة لكونها البوابة الغربية لمدينة سراقب التي سيطرت عليها قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران، لتكون خط دفاع أول عن المدينة من الجهة الغربية.

وبدأت بعد ظهر اليوم فصائل من الجيش الوطني السوري، وفصائل أخرى عمل عسكري معاكس بدعم من القوات التركية على جبهات النيرب وريفها بريف إدلب الجنوبي، في وقت أكد مراسلنا بإدلب أن الاشتباكات بدأت على محاور القتال بعد تمهيد ناري مكثف.

وقال مراسل شبكة "شام" من ريف إدلب، إن المدفعية التركية والتابعة لفصائل الثوار في المنطقة، بدأت عمليات التمهيد الناري المكثف على مواقع النظام وميليشيات روسيا وإيران على جبهة النيرب، حققت إصابات مباشرة وفق فرق الرصد على الجبهات.

وتمكنت فصائل الثوار من تدمير أليات ومدافع للنظام، وقتل العشرات من الميليشيات الروسية والإيرانية على عدة محاور، لتتمكن من دخول أحياء البلدة والبدء بعمليات التمشيط بعد ساعات المساء، حتى إعلان التحرير الكامل.

وخلال الهجوم الماضي، دمرت الفصائل أربع دبابات للنظام والميليشيات الروسية وقاعدة صواريخ م.د وعربة بي أم بي، وعدة مدافع ميدانية، إضافة لقتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية والروسية.

وشهدت جبهات مدينة سراقب الغربية قبل أسبوع، على محاور النيرب وداديخ، معارك هي الأعنف في محاولة من فصائل الثوار فك الحصار المفروض على المدينة من عدة محاور، وتكبدت فيها قوات النظام خسائر كبيرة في العناصر والعتاد، إلا أن الهجوم لم يسفر عن تحرير أي منطقة بسبب الكثافة النيرانية من العدو وتدخل الطيران الروسي.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ