بريطانيا وفرنسا وألمانيا مستمرة لدعم الإتفاق النووي الإيراني.. وأردوغان غير راضي
بريطانيا وفرنسا وألمانيا مستمرة لدعم الإتفاق النووي الإيراني.. وأردوغان غير راضي
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠١٨

بريطانيا وفرنسا وألمانيا مستمرة لدعم الإتفاق النووي الإيراني.. وأردوغان غير راضي

أعربت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم، عن أسفها لإعلان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، التخلي عن هذا الاتفاق النووي بعد أن كانت الولايات المتحدة طرفا فيه.

وأكدت الدول الثلاثة، في بيان صادر عنها، على التزامها المستمر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران في العام 2015 رغم قرار الإدارة الأمريكية الانسحاب منه وإعادة العمل بآلية فرض العقوبات على طهران.

وقال البيان "إن حكومات بريطانيا وألمانيا وفرنسا ستظل طرفا في الاتفاق النووي وهي ملتزمة بضمان الحفاظ عليه وسنعمل مع جميع الأطراف المتبقية في هذا الاتفاق للإبقاء على صيغته الحالية، بما في ذلك ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية للشعب الإيراني".

وحثت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الولايات المتحدة على عدم اتخاذ خطوات تعرقل تنفيذ الدول الأخرى الموقعة للاتفاق النووي مع طهران وعدم المساس بهيكل الاتفاق النووي.

ودافع البيان عن مشروعية خطة العمل المشتركة لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني مذكًرا بأن هذه الخطة تم إقرارها بالإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي في القرار 2231.

وشددت الدول الثلاث في هذا السياق على أن قرار مجلس الأمن يظل الإطار القانوني الدولي الملزم لحل النزاع حول البرنامج النووي الإيراني، وحثت جميع الأطراف على أن تظل ملتزمة بتنفيذ هذه الخطة بالكامل وأن تعمل بروح من المسؤولية.

وأشارت إلى أنه وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران ملتزمة بالقيود التي حددها الاتفاق النووي، وذلك تماشياً مع التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ويأتي بيان بريطانيا وألمانيا وفرنسا المشترك ردا على قرار ترامب، مساء أمس، بالانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على ايران وجميع الدول التي ستزاول أعمالا معها وذلك قبيل 12 مايو الجاري، وهي المهلة التي منحها للأوروبيين لتقديم مقترحات تعالج ما يصفه بـ"أسوأ صفقة عقدتها الولايات المتحدة".

ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمكن تعطيل أو إبرام الاتفاقيات الدولية بشكل كيفي، وأمريكا ستكون الخاسرة، لأنّها لم تلتزم باتفاقية هي أبرمتها، وقال المتحدث بإسم الرئاسة التركية أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد أمر مثير للقلق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ