بظروف غامضة ومتكررة ... تصفيات لعناصر من الشرطة في "الراعي" والفاعل مجهول
بظروف غامضة ومتكررة ... تصفيات لعناصر من الشرطة في "الراعي" والفاعل مجهول
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢٠

بظروف غامضة ومتكررة ... تصفيات لعناصر من الشرطة في "الراعي" والفاعل مجهول

تتواصل عمليات الاغتيال الغامضة التي تستهدف بمجملها عناصر ضمن جهاز الشرطة المحلية بعموم منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب الشمالي، كان أحدثها اليوم السبت 30 مايو/ أيار، حيث قضى عنصرين اثنين برصاص مجهولين في محيط مدينة الراعي شمال حلب.

وقالت مصادر محلية إنَّ عملية الاغتيال تمت على طريق قرية طويران صندي قرب مدينة الراعي، الموقع الذي تتكرر فيه عمليات الاغتيال خلال الأشهر الماضية ما يشير إلى أن الفاعل الذي يقف وراء هذه العمليات يتبع الأسلوب ذاته.

وسبق أنّ عثر الدفاع المدني السوري على جثتين لعناصر من الشرطة المدنية في الراعي، قد تم تصفيتهم من قبل مجهولين في الثالث عشر من شهر أيار مايو الجاري، ضمن تكرار الحوادث التي باتت حدث شبه يومي في تلك المنطقة.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال المتكررة على مناطق درع الفرات بل طالت عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، في منطقة غصن الزيتون حيث عثر في منتصف شهر كانون الثاني يناير الماضي على جثة شرطي جرى تصفيته ميدانياً من قبل مجهولين في ناحية معبطلي بريف عفرين.

هذا ويلقي الاقتتال الداخلي بظلاله على الوضع الأمني المتردي، فيما يرى نشطاء أن الاشتباكات الفصائلية المتكررة ماهي إلا صراع على النفوذ والسيطرة، ومن يفرض نفسه بقوة أكبر، ويقول كلمته بفوهة البندقية، إذ أن تكرر الاشتباكات دون وجود حلول جذرية من قبل قيادة الجيش يعطي انطباعاً على تفكك تلك القيادة وعدم قدرتها على ضبط السلاح والفصائل المنضوية في صفوفها.

الجدير ذكره أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ