بكمائن وهجمات متفرقة ... "شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر للنظام
بكمائن وهجمات متفرقة ... "شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر للنظام
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢١

بكمائن وهجمات متفرقة ... "شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر للنظام

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل ضباط وعناصر بصفوف جيش النظام وذلك خلال الأيام القليلة الماضية، فيما لقوا مصرعهم بمناطق متفرقة من سوريا.

وفي التفاصيل نعت صفحات موالية المدعو "حيدر إبراهيم" وهو مسؤول حاجز تعرض لهجوم بريف القنيطرة إلى جانب نظيره "باسل بلقيس" وقالت إنهما يتبعان لفرع الأمن العسكري وينحدران من اللاذقية.

في حين بثت صفحات تابعة لميليشيات الدفاع الوطني بريف حماة مشاهد من تشييع الشبيح "موسى الخوري" في مدينة محردة الذي لقي مصرعه متأثراً بإصابته نتيجة استهداف الثوار لنقاط قوات الأسد بريف إدلب.

فيما قتل العنصر "حسن محمد البدور"، المنحدر من قرية "حنجور" التابعة لناحية "مصياف" في بادية "تدمر" شرقي حمص، كما قتل عنصر وجرح آخرين جراء انفجار لغم أرضي بريف السلمية الشرقي.

وقال مصدر إعلامي تابع لميليشيات النظام إن الفرقة الخامسة والعشرين أعلنت مقتل "نايف سطام الصفوك" و "محمد انس بيلوني"، وقال إنهم قتلوا في منطقة الاندارين بريف حماة، دون الكشف عن أسباب مصرعهما.

بينما قتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى "مالك يوسف" خلال خدمته العسكرية في حلب راء سكتة قلبية، فيما قتل العنصر "محمد الحسن" متأثرا بإصابة تعرض لها قبل أيام على جبهات ريف إدلب.

وكشف ناشطون في موقع "فرات بوست" عن مقتل وجرح عناصر من قوات نظام الأسد، بهجوم نفذته خلايا تنظيم الدولة جنوب بلدة السبخة بريف الرقة.

وتكبدت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، أمس عدد جديد من عناصرها، على محاور البادية السورية، معلنة عن مقتل خمسة من العناصر قرب منطقة الطيبة بريف حمص الشرقي.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ