بمنشور يجدد الصراع مع النظام .. "مخلوف" يتحدث عن أكبر عملية نصب "بغطاء أمني" ويشكو الظلم ..!!
بمنشور يجدد الصراع مع النظام .. "مخلوف" يتحدث عن أكبر عملية نصب "بغطاء أمني" ويشكو الظلم ..!!
● أخبار سورية ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠

بمنشور يجدد الصراع مع النظام .. "مخلوف" يتحدث عن أكبر عملية نصب "بغطاء أمني" ويشكو الظلم ..!!

نشر "رامي مخلوف"، أبن خال رأس النظام "بشار الأسد" منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، ما اعتبر تجديدا للصراع المعلن بين الأسد ومخلوف، متحدثاً عما وصفوها بأنها أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط "بغطاء أمني"، لصالح أثرياء الحرب، كما اشتكى تعرضه للظلم، حسب تعبيره.

وتابع متوعداً بأنّ يكون حساب الظلم الحاصل مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث، وذلك في سياق حديثه بغطاء ديني بات معهوداً في معظم منشوراته التي يتخللها الدعوات والعبارات الدينية، الأمر الذي تحول إلى مادة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب أن من يطلق هذه العبارات هو اللص الأول ومن أبرز رعاة الفساد المالي في البلاد.

وأشار "مخلوف" في منشوره إلى إرساله عدة كتب لحكومة النظام دون جواب، معلناً عن أرسل كتاب أمس إلى رئيس ما يُسمى بـ "مجلس القضاء الأعلى"، طالباً منه معالجة الموضوع وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبقى لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم، حسب وصفه.

كما ونشر مضمون هذا الكتاب عبر صفحته وذلك بسبب ما قال عدم إشعاره باستلامه رسمياً، وجاء فيه "لقد أسسنا كل هذه الشركات على مدى 30 عاماً والتي تحتوي على مشاريع كبيرة وكثيرة منتجة وفاعلة والتي نقلنا ملكيتها إلى مؤسسة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية التي هي بمثابة وقف والذي بموجبه حرمنا أنفسنا وعائلتنا وأولادنا من ملكية هذه الشركات وأرباحها ووهبناها بأمر الله لخدمة هؤلاء الفقراء والمحتاجين، وفق تعبيره.

واختتم يشكو في مضمون الكتاب بقوله: إن "أثرياء الحرب" الذين وصفهم بـ "المجرمين المرتزقة الخائنين لبلدهم وشعبهم وقيادتهم" يحرموا بسرقتهم وجشعهم وتسلطهم شريحة كبيرة من المجتمع السوري من هذه المشاريع وعائداتها، فالموضوع واضح وجلي وإنصاف هؤلاء الفقراء بين يدي رئيس مجلس القضاء الأعلى، حسب وصفه.

وفي 28 أيار مايو الماضي، أعلن "رامي مخلوف"، عن عزمه نقل مليكة الأسهم التي يملكها إلى شركة راماك الإنسانية، قائلاً بوصف الشركة إنها "وقف" لا يُورّث وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير بالكامل، "لأن نزع ملكية الشخص أمر صعب وإعطائه إلى مؤسسة إنسانية سعادة"، حسب تعبيره.

وكانت نفت الإعلامية الموالية للنظام "ماغي خزام" عبر تسجيل مصور إدعاءات مخلوف بأنّ شركة راماك هي إنسانية وإنما هي شركة مقاولات سياحية وتعهدات، مشيرةً إلى أنه كان يملك من شركة سيريتل قبل الاستحواذ الكامل عليها له فيها حصة 75 مليون سهم، المبلغ الذي تضاعف مع سيطرة مخلوف، وتزامن ذلك حينها مع تصاعد الخلافات والصراعات بين مخلوف والأسد ونقله إلى مواقع التواصل.

هذا وسبق أن خيمت حالة من الركود في التصعيد الإعلامي بين الطرفين خلال الصراع المعلن بينهما، وذلك منذ رد "رامي" الأخير في 31 يوليو/ تموز الماضي، تزامناً مع طرح النظام لسوق الاستثمار الحرة في المزاد العلني عقب انتزاعها من نفوذ "رامي مخلوف"، ومنحها لشقيقه "إيهاب"، ويرى متابعون أن صراع السلطة والمال قد يتجدد مع عودة بروز الخلافات وطرحها على مواقع التواصل بين الطرفين، ما يجعل الحديث مؤخراً عن إطلاق النظام لسراح عدد من موظفي شركات "مخلوف" لا تعدو كونها إحدى حلقات المناورة بينهما.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ