تسجيل وفيات بالشمال المحرر وبمناطق النظام.. و"كورونا" تقترب من 40 ألف إصابة في سوريا
تسجيل وفيات بالشمال المحرر وبمناطق النظام.. و"كورونا" تقترب من 40 ألف إصابة في سوريا
● أخبار سورية ١ يناير ٢٠٢١

تسجيل وفيات بالشمال المحرر وبمناطق النظام.. و"كورونا" تقترب من 40 ألف إصابة في سوريا

سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 66 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.

وأوضح المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 20270 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 340 مع تسجيل حالة وفاة جديدة، وجرى تسجيل 105 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 12718 حالة.

في حين أشار إلى أنه أجرى 608 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 73817 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.

وأشارت منظمة "الدفاع المدني السوري إلى نقل فرقها لجثامين أشخاص من المراكز الطبية والمشافي الخاصة بحالات فيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية.

وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، من تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق شمال غربي سوريا، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لاحتواء الفايروس.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 90 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 11434 منها 5350 شفاء مع تسجيل 54 حالة شفاء جديدة.

وبحسب الوزارة فإنّ عدد الوفيات وصل إلى 711 مع تسجيل 7 حالات جديدة توزعت على محافظات دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية.

وبحسب صحة النظام فإنّ الوزير "حسن الغباش"، تفقد جهوزية أقسام الإسعاف والطوارئ في عدد من الهيئات العامة و مشافي دمشق يرافقه المدراء المركزيين المعنيين، حسب وصفها، في محاولات الترويج الإعلامي مع استمرار تجاهل النظام للقطاع الطبي المتهالك.

وكانت أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، عن تسجيل 43 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، فيما بلغت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 7,955 إصابة منها 271 وفاة و 1,130 شفاء، وذلك بعد تسجيل 8 حالات شفاء و 4 وفيات جديدة، دون تغيير منذ الأربعاء الماضي.

وقبل أيام تحدث رئيس هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، جوان مصطفى، عن مباحثات مع منظمة الصحة العالمية للحصول على لقاح ضد فيروس "كورونا"، لمناطق شمال وشرق سوريا، بإشراف هيئة الصحة.

وكان حذر خبراء منظمة "الصحة العالمية"، من أن وباء "كورونا" قد لايكون الوباء الأكبر، على الرغم من أن الوباء كان شديدا للغاية، مؤكدة أنه "ليس بالضرورة الوباء الأكبر"، وأنه سيتعين على العالم تعلم كيفية التعايش مع "كوفيد 19".

وقال رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية للمخاطر المعدية، البروفيسور ديفيد هيمان، إن "مصير" الفيروس هو أن يصبح وبائيا حتى بعد طرح اللقاحات في أمريكا وبريطانيا.

وأوضح البروفيسور في الإحاطة الإعلامية النهائية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2020: "كان العالم يأمل في الحصول على مناعة القطيع، وأن ينخفض انتقال العدوى بطريقة ما إذا كان عدد كاف من الأشخاص محصنين"، معتبرا أن مفهوم مناعة القطيع قد "أسيء فهمه"، بحسب "ذا غارديان".

هذا وتسبب وباء كورونا بوفاة مليون و775 ألفا و272 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب مصادر طبية رسميّة في جميع أنحاء العالم، منها 39,659 إصابة في عموم سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ