تشبيح متبادل بين مسؤول في النظام وبوق إعلامي تابع له يفضح حقيقة المساعدات في مناطق النظام
تشبيح متبادل بين مسؤول في النظام وبوق إعلامي تابع له يفضح حقيقة المساعدات في مناطق النظام
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠٢٠

تشبيح متبادل بين مسؤول في النظام وبوق إعلامي تابع له يفضح حقيقة المساعدات في مناطق النظام

تتزايد حالات المشادة اللفظة والكلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الشخصيات الموالية والداعمة للنظام بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة، وذلك من خلال المزاودات على الوطنية وغيرها، في ظلِّ تعاظم الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها مناطق النظام.

وفي تفاصيل أحدث تلك الوقائع نشر الإعلامي الموالي للنظام "صهيب المصري" منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، انتقد فيه طريقة توزيع غرفة الزراعة لمادة "البطاطا"، على سكان مناطق سيطرة النظام مرفقاً ذلك بمجموعة من الصور التي تظهر أعضاء الغرفة التابعة للنظام.

وجاء في منشور "المصري" قوله بأنّ هذه الطريقة خاطئة إذ يتوجب على الغرفة مواجهة ما وصفه بـ "جشع التجار"، بدلاً من اتخاذ مبنى حكومي لبيع المادة بسعر 500 ليرة سورية، منتقداً الكمية الظاهرة في الصور مشيراً إلى أنّها لا تتجاوز الـ 100 كيلوغرام.

كما هاجم البوق الإعلامي الداعم للنظام، ظاهرة التصوير التي ترافق الحملات الترويجية والدعائية لخدمات تبين أنها عبارة عن خدمات وهمية يدعي نظام الأسد تقديمها للسكان، ويظهر جلياً زيف ادعاءات النظام من خلال تعليقات متابعي الصفحات الموالية إلى جانب المواد الظاهرة في الصور المتداولة لتلك النشاطات الوهمية.

واختتم مراسل قناة الكوثر الإيرانية منشوره بمهاجمة المسؤول عن منشور توزيع مادة "البطاطا"، متهماً إياه بالجهل حتى في الكتابة، حسب وصفه، الأمر الذي دفع عضو غرفة زراعة حلب المدعو "خالد حموش"، لكتابة تعليق وبخ من خلاله "المصري"، الأمر الذي نتج عنه سجال حاد طغى عليه طابع الألفاظ النابية والسوقية، وتبادل التشبيح وذكر الولاءات المتعددة لحلفاء النظام.

وسبق أنّ تناقلت صفحات موالية للنظام عدة تسجيلات مصورة تظهر محاولات يائسة من قبل سكان مناطق سيطرة النظام للحصول على رغيف الخبز الذي بات حلماً يراودهم مع تجاهل نظام الأسد لتقديم الخدمات الأساسية لهم، في ظلِّ انتشار ظواهر الإذلال والترويج لحملات صورت تقديم بعد المواد الغذائية بسعرها المعتاد على أنّها مبادرات برعاية وتوجيهات النظام ليتبين عكس ذلك.

في حين تكشف تعليقات متابعي الصفحات الموالية عن مدى التذمر والسخط واليأس الذي ينتاب متابعي الصفحات الموالية إثر تلك المبادرات "التجارية"، التي تهدف إلى تلميع صورة مؤسسات النظام المجرم الذي فشل بشكل ذريع في تأمين احتياجات سكان مناطق سيطرته.

هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ