تنظيم الدولة يرفض مبادرة الخروج من منبج ويبدي قبولاً بإخراج الجرحى المدنيين شريطة إخراج جرحاه
تنظيم الدولة يرفض مبادرة الخروج من منبج ويبدي قبولاً بإخراج الجرحى المدنيين شريطة إخراج جرحاه
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠١٦

تنظيم الدولة يرفض مبادرة الخروج من منبج ويبدي قبولاً بإخراج الجرحى المدنيين شريطة إخراج جرحاه

رفض تنظيم الدولة المبادة التي تقدمت بها قوات سوريا الديمقراطية، والتي نصت على خروج عناصر التنظيم من مدينة منبج خلال ٤٨ ساعة، وقال ما يعرف بـ "أمير منطقة الباب" للوسيط :"هل تريدون منا أن نسلم المدينة هكذا بكل بساطة"، وذلك حسب تسريبات نشرها ناشطون.

وكان المجلس العسكري لمدينة "منبج قد قدم يوم أمس، مبادرة تنص على خروج عناصر تنظيم الدولة من المدينة حاملين معهم أسلحتهم الفردية فقط، موضحاً أن المبادرة جاءت واستجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة.

ووفقاً لبيان المبادرة فإن المدة المحددة للمبادرة هي ٤٨ ساعة تبدأ من لحظة إعلان البيان، الذي صدر في الساعة ١١ من ظهر الأمس، وشدد البيان على أن هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة و الأخيرة أمام عناصر التنظيم المحاصرين للخروج أحياء من المدينة، مناشداً الأهالي داخل المدينة اخذ تدابيرهم ومحاولة الخروج من المدينة و الابتعاد عن مناطق الاشتباكات، وذلك حفاظاً عليهم لإن "الإرهاب لن يتردد في توظيفهم واستغلالهم كدروع بشرية في المعارك الدائرة كما جرى منذ انطلاقة معركة منبج" ، وفق البيان.

وفي الرد عليها أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن "أمير الباب" لم يمانع خروج المدنيين (الجرحى والمرضى فقط) ولكن بشرط: "أن يسمحوا لنا بإخراج جرحانا العسكريين إلى الباب وبشرط أن يدخلوا مواد إغاثية إلى المدينة".

فيما لم نتمكن من الحصول على رد "أمير منبج".

هذا وبدأ التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة حملة عسكرية عنيفة انطلقت في أوائل شهر حزيران الماضي، على منبج وقدم دعم هائل لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، سواء بالدعم الجوي أو بإرسال قوات برية إضافة للدعم اللوجستي، مما حقق نتائج سريعة، إذ سرعان ما خفت سرعت التقدم مع تضيق المساحات التي يتواجد فيها عناصر التنظيم ولا سيما داخل المدينة التي تضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين بين فكي التنظيم و قسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ