أعلن تنظيم عن تمكنه من قتل العديد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في مدينة منبج ومحيطها خلال الأربع والعشرون ساعة الماضية، حيث لا تزال منذ حوالي شهر تدور اشتباكات بين الطرفين بدأت من الريف الشرقي للمدينة والآن تدور في محيط المدينة، وتحاول قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فرض سيطرتها على أحياء المدينة بالكامل.

وأشارت وكالة أعماق إلى إن عدد القتلى الذين سقطوا خلال المدة المذكورة بلغ 51 عنصرا، إذ قتل معظمهم بتفجير عبوات ناسفة ومنازل ملغمة، منهم 18 في قرية خطاف شمالي المدينة و 16 قرب صوامع الحبوب جنوبها و 3 في منطقة الـ 4 كيلو، في حين لقي 14 عنصرا حتفهم إثر عملية انتحارية نفذها عنصر تابع للتنظيم في مداجن السراب بالأطراف الشمالية للمدينة أمس السبت.

ولفتت وكالة أعماق إلى أن يوم الجمعة الماضي قد شهد مقتل 40 من عناصر "قسد" معظمهم في قرية الهدهود وقرب قرية العامرية شرقي منبج.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على مدينة منبج بشكل كامل، حيث تحاول بشكل يومي اقتحام المدينة من كافة المحاور بدعم جوي ولوجستي من التحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية، وتحقق تقدم بطيء إذ يستشرس عناصر التنظيم في الدفاع عن المدينة، ويسقط بشكل يومي عشرات القتلى في صفوف الطرفين خلال الاشتباكات أو جراء القصف.

ويعاني عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل المدينة من تبعات المعارك، حيث يُفرض عليهم حصارا من الطرفين.