جاويش أوغلو: عشرات العناصر من "بي واي دي" لا يزالون في منبج
جاويش أوغلو: عشرات العناصر من "بي واي دي" لا يزالون في منبج
● أخبار سورية ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦

جاويش أوغلو: عشرات العناصر من "بي واي دي" لا يزالون في منبج

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 عنصر يتبعون لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" لا زالوا في مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي، على الرغم من التعهدات التي قطعها المسؤولون الأمريكيون بأن تلك القوات ستنسحب إلى شرق نهر الفرات.

وأضاف جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، اليوم، في أنقرة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزير خارجيته جون كيري، تعهدوا بأن ينسحب عناصر "بي واي دي"، إلى شرقي نهر الفرات، وعدم تحقيق ذلك يعني "إما أن عناصر التنظيم لا تستجيب لأمريكا، أو أن الأمريكيين لا يرغبون في إرسال هؤلاء العناصر إلى شرقي الفرات".

وأكد جاويش أوغلو، أنه "في حال الرغبة في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا والعراق، وإعادة بناء مستقبل هذين البلدين، لابد من القضاء على تنظيم الدولة، والتنظيمات الإرهابية الأخرى".

وأعرب عن أسفه "لعدم وجود استراتيجية حازمة موجهة لتحقيق النتائج، في مواجهة التنظيم حتى الآن، رغم اشتراك 65 دولة في مواجهته"، وقال جاويش أوغلو، إنه "تم دائما اتخاذ خطوات خاطئة في مواجهة تنظيم الدولة".

وأكد أنه لا يمكن الاستعانة بتنظيم إرهابي مثل "بي واي دي"، في مواجهة تنظيم إرهابي آخر.

وأضاف جاويش أوغلو، أن حزب "بي واي دي"، يمثل خطرا على مستقبل سوريا، خاصة بسبب تواجده في المناطق ذات الأغلبية العربية، حيث يقوم بعمليات تطهير عرقي، ويتخلص من الوثائق الرسمية، وبينها سجلات وثائق الملكية.

وشدد جاويش أوغلو على أن إرسال قوات الحماية الشعبية التابعة لـ "بي واي دي" إلى مدينة الرقة سيكون أمرا خاطئا، مضيفا أن الاستراتيجية التركية التي قامت على تقوية القوات المحلية، ودعمها بالقوات الخاصة التركية، أظهرت نجاحها في بلدتي "جرابلس" و"الراعي"بريف حلب، ويمكن أن تطبق أيضا في الرقة وحتى في "الموصل" (شمال) بالعراق، مع الحصول على دعم قوات الدول المشاركة في التحالف ضد تنظيم الدولة، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وقال جاويش أوغلو، إن تركيا وبريطانيا، تتبنيان نفس وجهات النظر فيما يتعلق بسوريا، والقضايا الإقليمية، حيث يتفقان على ضرورة تخليص سوريا والعراق من تنظيم الدولة، والتوصل لوقف إطلاق نار في سوريا وإرساء الاستقرار بها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ