جيش الإسلام يوضح تفاصيل اتفاق الخروج من القلمون وماواجهه من انتقاد لتسليم السلاح الثقيل في المنطقة
جيش الإسلام يوضح تفاصيل اتفاق الخروج من القلمون وماواجهه من انتقاد لتسليم السلاح الثقيل في المنطقة
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠١٨

جيش الإسلام يوضح تفاصيل اتفاق الخروج من القلمون وماواجهه من انتقاد لتسليم السلاح الثقيل في المنطقة

أوضح جيش الإسلام في بيان رسمي اليوم، تفاصيل ماجرى من مفاوضات وضغوط تعرض لها للخروج من القلمون الشرقي وما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تسليم الدبابات والأسلحة الثقيلة الموجودة بحوزته للنظام، لافتا إلى أن خيار الخروج من المنطقة كان خياراً وحيداً للحفاظ على المدنيين.

وبين الجيش أن فصائل القلمون الشرقي وفعالياتها المدنية شكلت قيادة موحدة يرأسها الرائد أحمد المصري للتفاوض والخروج بقرار جماعي، وبعد مفاوضات مع الجانب الروسي الذي رفض بقاء الثوار في المنطقة إلا إذا انضموا لقوات النظام في مواجهة التنظيم كان قرار الفصائل هو الخروج من المنطقة.

وأكد البيان أن الجانب الروسي أصر خلال المفاوضات على تسليم الفصائل العشرة لسلاحها الثقيل والمتوسط مقابل عدم قصف مدن القلمون الشرقي وبلداتها، ما اضطر الثوار لتسليم بعض الأسلحة الثقيلة، حصة جيش الإسلام منها 8 دبابات وآليات جرى عطبها قبل تسليمها، وفي محاولة من النظام لتحقيق نصر إعلامي جديد قام بمضاعفة أعداد السلاح المسلم، وأنه نجح بترويج أكاذيبه بأقلام مأجورة وقنوات ومواقع محسوبة على الثورة.

وذكر الجيش في بيانه أن المنطقة المحررة من القلمون الشرقي ساقطة عسكريا ومرصودة نارية حيث تحيط قطعات النظام العسكرية من ألوية وكتائب بكل مدن وبلدات المنطقة في ظل حصار مطبق يفصل القلمون عن غيره من المناطق المحررة.

ولفت الجيش إلى أن لتنظيم الدولة دور كبير في استنزاف المقاتلين هناك حيث قتل التنظيم خلال هجومه على المنطقة مئات من خيرة الثوار على مدار ثلاث سنوات يتواطأ دولي، حيث كانت قوافل التنظيم وإمداداته العسكرية تجوب الصحراء المكشوفة وصولا إلى القلمون الشرقي دون أن تتعرض لقصف من طائرات النظام وروسيا أو طائرات التحالف الدولي.

وبين أن النزيف المستمر في أعداد المقاتلين على جبهات النظام والتنظيم أنهك الفصائل الثورية في المنطقة حيث بقي ما لا يزيد على 2500 مقاتل من كل الفصائل يرابطون على عشرات الكيلو مترات في سلاسل من الجبال الواسعة وعلى أطراف المدن المحررة، وفي الفترة الأخيرة بقي 1200 مقاتل موزعين على كل فصائل المنطقة.

وأشار الجيش لدور للحاضنة الشعبية في القلمون الشرقي في إفشال الصمود والدفع باتجاه التسوية مع النظام ومنعوا خلال السنوات الماضية إتمام أو حتى إطلاق أية معركة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية أو للسيطرة على بعض القطعات العسكرية خوفا من قصف مدنهم المكتظة بالأهالي والنازحين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ