حركة تحرير حمص تعلن افتتاح معهد تأهيل عسكري
أعلنت حركة تحرير حمص عن بدء العمل في معهد التأهيل العسكري في ريف حمص الشمالي ، بهدف تأهيل الطواقم من الضباط القادرين على قيادة المعارك و تأهيل الضباط المنشقين بدورات مكثفة تتيح ترقيتهم لرتب أعلى متناسبة مع قدم دوراتهم الأساسية و نقل المعارف والخبرات والمهارات العسكرية من الضباط الأكفاء إلى المتدربين.
و يدأب المعهد من خلال افتتاح الدورات بأنواعها المختلفة التدريبية ، سكب المعلومات، رفع المستوى ، التحويل ، وغيرها كما يضم المعهد دروس نظرية في تدريس الخطط العسكرية المستندة إلى خبرات المعارك السابقة ضد النظام ، وتطبيقها عملياً بما يتناسب مع إمكانيات القوى الثورية وإطلاع المتدربين على كافة المعلومات الجديدة المتعلقة بنظام الاستخدام القتالي الروسي ، والسلاح الروسي الجديد واستخداماته ومواصفاته .
وحسبَ "النقيب رشيد حوراني" الناطق العسكري لحركة تحرير حمص ، في تصريح لشبكة شام ، قال : المعهد يعتمد على الاسلوب العسكري البحت لإعداد المقاتل القادر على تحمل مختلف ظروف المعركة من جانب والإعداد مجموعات للعمل الفدائي في المنطقة التي يتواجد فيها ، وكذلك على اهداف تابعة للنظام وميليشياته كلواء الرضا واستهدافهم عبر هذه المجموعات الفدائية , القسم التدريبي للمعهد مؤلف من مئة وعشرون ضابط انشقوا من بداية الثورة وخاضوا جميع المعارك في حمص ريفاً ومدينة وهم من مختلف الاختصاصات العسكرية أما بالنسبة للتدريب فهو على شكل دورات وقد تم الاعلان عن دورة القتال بأسلوب الجماعات الصغرى وقد التحق بهذه الدورة قرابة الخمسين مقاتل.
وأردف : تتم آلية التدريب بشكل منهجي حقيقي كما في كل الجيوش القائمة مع مراعاة الظروف الثورية واخذها بعين الاعتبار ، فهناك دروس للإشارة ودروس لمضاد الدروع والقنص والصيانة وقد تم الاعلان عن الدورة الأولى بعد اجراء ما يمكن ان نسميه مسحا لحاجة المقاتلين في المدة التي فشل فيها العدوان الروسي على ريف حمص الشمالي وقد لاقى المشروع ترحيب من معظم الفصائل العسكرية العاملة على اراضي ريف حمص الشمالي ووعدت بتأهيل مقاتليها حسب حاجتهم في المعهد كما نوه " الحوراني " تلبية نداء الحركة وقيادتها وكافة القوى الثورية في المنطقة التي تعمل ليل نهار لتفرح صدور قوم مؤمنين وقد يكون هذا الفرح قريب بإذن الله .
يُعتبر المعهد منشأة تدريبية مستقلة لها هيكليتها وهيئتها التدريسية ، ويعمل على تحقيق أهدافه لصالح كافة التشكيلات الثورية ، مستفيدا من خبرات كافة ضباط الحركة المئة وعشرين.
