"حريق غامض" في مصفاة "بانياس" يتيح للنظام تبرير غياب مادة الغاز عن مناطق سيطرته ..!!
"حريق غامض" في مصفاة "بانياس" يتيح للنظام تبرير غياب مادة الغاز عن مناطق سيطرته ..!!
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠٢٠

"حريق غامض" في مصفاة "بانياس" يتيح للنظام تبرير غياب مادة الغاز عن مناطق سيطرته ..!!

تناقلت وسائل الإعلام الرسمية التابعة لنظام الأسد خبراً مفاده بأنّ حريق اندلع في مصفاة "بانياس" نتج عنه إصابة 4 عمال نتيجة في وحدة تحسين البنزين داخل إحدى أبرز المنشئات النفطية في البلاد.

فيما رجح مراقبون إفتعال الحريق في هذه الأثناء بهدف صرف الأنظار عن تدني الخدمات في مناطق سيطرة النظام وغياب المحروقات إذ بات نظام الأسد يمتلك تبريراً لغياب تلك المواد لا سيّما مادة الغاز عن مناطق سيطرته، وامتناع وسائل إعلام النظام عن كشف أسباب الحريق.

وربطت مصادر بين حادثة الحريق التي ضجت بها وسائل إعلام النظام وبين ما نقله موقع موالي للأخير إذ نشر صباح اليوم الإثنين 6 أبريل/ نيسان ما وصفها بأنها مناشدة أهالي من "ضاحية الأسد" لوزير النفط ليحل لهم مشكلة الغاز، ليصار إلى الإعلان عن حادثة الحريق المشبوهة.

وجاء في المناشدة بأنّ سكان الضاحية بريف بدون غاز منذ أكثر من 3 أشهر في ظلِّ تطبيق الآلية الجديدة لوزارة النفط من خلال رسائل تكامل والبطاقة الذكية دون توضيحات حول كيفية تأمين تلك المادة وسط فرض حظر تجوال يشمل مناطق سيطرة النظام.

وكانت وزارة النفط في حكومة الأسد أعلنت في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي، استهداف عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط، ويرى نشطاء بأن تلك الحوادث لصرف الأنظار عن عجزها في تأمين المحروقات لسكان مناطق النظام.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ