حكومة الوفاق الليبية تصدر بيان بشأن مشاركة مقاتلين سوريين بالقتال في ليبيا
حكومة الوفاق الليبية تصدر بيان بشأن مشاركة مقاتلين سوريين بالقتال في ليبيا
● أخبار سورية ٢٩ ديسمبر ٢٠١٩

حكومة الوفاق الليبية تصدر بيان بشأن مشاركة مقاتلين سوريين بالقتال في ليبيا

نفى مكتب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية صحة مقاطع فيديو تظهر تواجد مقاتلين سوريين في أحد المعسكرات التابعة للحكومة في ليبيا، مؤكدا أنها لقطات من إدلب السورية، في وقت بات متواتراً عن إرسال قوات من فصائل الجيش الوطني السوري للقتال بليبيا بطلب تركي.

وقال بيان المكتب، اليوم الأحد: “ينفي المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لحفتر وداعميه، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا”.

ولفت البيان إلى أنه تم التثبت من قبل القنوات الإخبارية المحلية والدولية، وتأكد بأن هذه التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية.

يأتي ذلك في وقت تتزايد التأكيدات تباعاً وفق مصادر من فصائل المعارضة حول نية بعض المكونات العسكرية العاملة ضمن "الجيش الوطني السوري" شمالي حلب، المشاركة في القتال الدائر في ليبيا بين حكومة الوفاق الليبية الشرعية وقوات حفتر، بل تشير المعلومات إلى أن هناك مجموعات وصلت للأراضي الليبية لإجراء عمليات استطلاع.

وتتحدث المعلومات التي باتت تتناقلها مواقع إعلام سورية معارضة، عن أنه ورغم نفي "الجيش الوطني" حقيقة مشاركة عناصر وقيادات في الحرب الليبية بطلب تركي، إلا أن هناك عناصر وقيادات فعلاً سجلت للخروج باتجاه ليبيا، ومنها عناصر وصلت في وقت سابق، لإجراء عملية استكشاف واستطلاع.

وتوضح المعلومات - التي لم تستطيع "شام" من التحقق منها -، إلى أن مغريات عديدة عرضها الجانب التركي لقادة بعض التشكيلات العسكرية في "الجيش الوطني السوري" على صعيد الرواتب والتي تصل لألفي دولار شهريا، وتعويض للجرحى والقتلى وامتيازات عدة أخرى، مقابل مشاركتهم في القتال بليبيا لصالح حكومة الوفاق الشرعية.

وتفيد مصادر "شام" أن قيادة "الجيش الوطني السوري" رفضت العرض التركي للتوجه بقوات إلي ليبيا، وأصدرت بيان نفت فيه مشاركتها، إلا أن هناك فصائل ضمن مكونات الجيش الوطني قبلت العرض منفردة، وبدأت بتسجيل عناصرها الراغبين بالخروج إلي ليبيا فعلياً.

وكان علق الرائد "يوسف حمود" الناطق العسكري الرسمي في هيئة أركان "الجيش الوطني السوري" في حديث لشبكة "شام" على الأمر بأن قيادة الجيش الوطني أصدرت بياناً واضحاً بهذا الأمر، دون التطرق لأي تصريحات أخرى.

وكان نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في البيان المشار إليه؛ إرسال أي من قواتها وتشكيلاتها العسكرية إلى ليبيا، لافتة إلى أن أولويتها في الجيش الوطني السوري هي حماية السوريين من ميليشيات النظام وداعميه الروس والإيرانيين، والأحزاب الإرهابية الانفصالية المرتبطة به، والتي تريد تمزيق الوطن.

وكانت دانت العديد من الشخصيات الثورية السورية بشدة، إقدام أي سوري وتحت أي مسمى أو ذريعة على الموافقة بالذهاب إلى ليبيا للقتال هناك، حتى لو واجه المغريات والضغوط، مشيرة إلى أن الشعب الليبي الشقيق وحده من يقرر مصيره ويخوض معركته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ