أظهرت دراسة أعدها أحد قيادي جبهة النصرة ، حجم المردود الذي يعود على تنظيم الدولة من النفط ، وحقول الغاز التي سيطرعليها التنظيم ، إضافة إلى قوات حماية الشعب الكردية .

أبوصالح الحموي المعروف على مواقع التواصل الإجتماعي بـ"إس الصراع في الشام" ، وهو المفصول مؤخراً من جبهة النصرة ، لإراءه المتشددة حول تنظيم الدولة ، نشر دراسة مستفيضة عن تفاصيل إنتاج النفط و الغاز في سوريا قبل و بعد سيطرة تنظيم الدولة ، و حملت الدراسة عنوان " نفط الشرقية من رجال البعث النصيرية إلى رجال الخوارج البعثية" ، أما مصادرها وفق ما بين أبوصالح عبارة عن مجموعة من المهندسٌن التخصصٌين العاملين في هذه الحقول قبل الثورة.

أما بعد تحرٌر الحقول فالمصادر: مجموعة من المهندسين الذين أشرفوا على إعادة تأهيل وتشغيل هذه الحقول في محافظات دير الزور والحسكة - الرقة .

الآبار النفط الخاضعة لتنظيم الدولة منذ منتصف عام 2014 ، والبالغ عددها 11 وهي "التنك و العمر و التيم و الورد و محطة الأزرق و بئر المالح (101) و المزعل و السياد و الفياض و الجبسة و الجفرة ، و تنتج جميعها يومياً 46610 برميل ، و يباع البرميل الواحد بـ30$ ، أي مردود يومي 1398300 دولار و شهري 41949000 و سنوي 503388000 .

أما البنزين الأحمر " الكوندنسات" ، من حقول الأزرق و الجبسة و كونوكو ، فيبلغ الإنتاج 4800 برميل يومياً ، و يباع البرميل بـ100$ ، أي برمودود يومي 480000 دولار و شهري 14400000 دولار و سنوي 172800000دولار.

أما بالنسبة للغاز فينتج يومياً 6350 جرة من حقلي الجبسة و كونوكو ، بدخل يومي يصل إلى 15875 دولار و شهري 467250 دولار و سنوي 5715000 دولار .

و أوضح أبو صالح مصارف البيع وفق الآتي :

النفط ٌباع 60% منه إلى التجار والأهالي في السوق المحلية السورية .

و يكرر التنظيم 40% عبر مصافيه الخاصة و يبعيها في السوق المالية .

أما البنزين الأحمر( كوندنسات) فيتم نقله إلى العراق كله و بيعه هناك و لايتم تسويقه في سوريا إطلاقاً .

وبالنسبة للغاز فيتم تعبئته بجرات وبيعه في السوق المحلية.