روسيا تعلن سيطرة النظام على منبج.. وقيادات في الحر تؤكد أنها قوات من "قسد" بلباس النظام
روسيا تعلن سيطرة النظام على منبج.. وقيادات في الحر تؤكد أنها قوات من "قسد" بلباس النظام
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠١٩

روسيا تعلن سيطرة النظام على منبج.. وقيادات في الحر تؤكد أنها قوات من "قسد" بلباس النظام

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء سيطرت قوات الأسد بشكل كامل على مدينة منبج وكافة البلدات المحيطة بها بريف حلب الشرقي، في وقت شكك نشطاء وقيادات عسكرية في صحة هذه المعلومات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الشرطة العسكرية الروسية، مستمرة في دورياتها شمال غربي حدود منطقة منبج، على طول خطر الاتصال بين القوات الروسية والتركية، على أن تواصل دورياتها على طول خط الاتصال بين القوات التركية وقوات الأسد، وفق تعبيرها.

ودخلت صباح اليوم عدة سيارات تحمل عناصر بلباس قوات الأسد، تبين أنها من عناصر الوحدات الكردية التي كانت تتمركز في مدينة حلب، ورفعت أعلام النظام على ساحات المدينة، في وقت حاولت جمع المدنيين لتصوير لقاءات عبر إعلام النظام، وسط حالة إرباك كبيرة في المنطقة.

وقال "مصطفى سيجري" القيادي في الجيش الوطني، إن "عصابات الأسد لم تدخل منبج، وأعلام النظام ترفع الآن من قِبل عصابات YPG بحسب الاتفاق الأخير بين إلهام أحمد ومخابرات الأسد في دمشق، والمخابرات أكدوا في اللقاء مع وفد قسد أنهم غير قادرين على دخول المنطقة وأقصى ما يمكن تقديمه الآن ( شاحنات فيها بدلات عسكرية ورايات النظام )".

وكانت ذكرت مجلة "نيوزويك" أن القوات الأمريكية التي بدأت أمس بالانسحاب من مدينة منبج السورية، تساعد العسكريين الروسي في الانتشار هناك في ظل محاولة تركية للسيطرة على المنطقة.

وأضافت نقلا عن مسؤول رفيع في البنتاغون أن "الجنود الأمريكيين، كونهم قد أمضوا في منبج فترة طويلة، ساعدوا العسكريين الروس في التنقل بسرعة في مناطق غير آمنة سابقا"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة "في الأساس عملية تسليم"، مضيفا أنها عملية خروج سريعة، لا تفترض تحضيرات مطولة، "والتحدي هو الخروج بإعداد أكبر قدر ممكن من المعدات الخاصة بنا مع تدمير أي معدات حساسة لا يمكن نقلها".

وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على تطهير المنطقة الممتدة من "منبج" السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية "نبع السلام".

وبدأت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية مساء يوم الاثنين، عملية عسكرية تستهدف الميليشيات الانفصالية على محور مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد الأنباء التي روجت بالأمس لدخول النظام لمنطقة باتفاق مع "قسد"، حررت خلالها عدة قرى وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

وكانت قالت ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنها أبرمت اتفاقاً مع قوات الأسد، للدخول إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي، والانتشار على الحدود التركية، لوقف تمدد الأخير ضمن مناطق سيطرة "قسد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ