انفجرت ظهر اليوم سيارة مفخخة في حي الزهراء الموالي استهدف المنطقة الواقعة بين المشفى الأهلي وجمعية النهضة ما أدى لسقوط أكثر من 15 قتيلا و30 جريحا، كما انفجرت أسطوانات غاز في أحد المحال التجارية قرب موقع تفجير السيارة المفخخة ما أدى لزيادة أعداد القتلى والجرحى.

عمليات التفجير في الأحياء الموالية بمدينة حمص لم تتوقف منذ خروج الثوار منها قبل قرابة السنتين بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وصواريخ الغراد والهاون، وقد تبنت جبهة النصرة عدة تفجيرات وكذلك تنظيم الدولة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى.

تأتي هذه العملية بعد خروج الثوار من حي الوعر في اتفاق الهدنة حيث نصت الاتفاقية على خروج الثوار الرافضين للهدنة والمعطلين لها الى ريف ادلب وعددهم قرابة ال750 شخصا مع عائلاتهم، والجدير بالذكر أنه بعد كل تفجير في الأحياء الموالية للنظام يطالب العلويين المؤيدين بتدمير حي الوعر على أساس أن جميع التفجيرات بتم التخطيط والتنفيذ لها من داخل الحي، أما وقد خرج الثوار وأصبح الحي تحت سيطرة الأسد فمن يقف وراء هذه العمليات أو بالأصح من يسهل لهذه العمليات.. سؤال يبقى برسم المؤيدين للنظام المجرم.

وعلى صعيد أخر ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على بلدة تير معلة بالريف الشمالي، قام بعدها الثوار بإستهداف معاقل الاسد على جبهة البلدة بقذاف الـ"ار بي جي" محققين إصابات جيدة، وفي تطور أخر بالريف الشرقي سيطر تنظيم الدولة على كنيسة “مار موسى” في محيط بلدة مهين كما سيطرت على تل الحزم الوسطاني وعلى الطريق الواصل إلى بلدة صدد.