صحة النظام تتجاهل الكشف عن الوفيات بـ"كورونا" وحصيلة الإصابات تتجاوز الألف ..!!
صحة النظام تتجاهل الكشف عن الوفيات بـ"كورونا" وحصيلة الإصابات تتجاوز الألف ..!!
● أخبار سورية ٨ أغسطس ٢٠٢٠

صحة النظام تتجاهل الكشف عن الوفيات بـ"كورونا" وحصيلة الإصابات تتجاوز الألف ..!!

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 61 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 1060 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.

ولم تصدر صحة النظام أيّ تحديث بشأن حالات الوفاة وبذلك توقفت الحصيلة المعلن عنها عند 48 حالة فقط، وذلك عقب أخر تحديث لحالات الوفاة من قبل الوزارة بتاريخ 5 آب/ أغسطس، فيما أبقت على حالات الشفاء المعلن عنها 311.

وسبق أن زعمت الوزارة إنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات، وألقت الوزارة بالمسؤولية على "الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته".

في حين يتفشى كورونا بين الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية، من موظفي وزارة الصحة والكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، إضافة لكوادر جامعة دمشق بمختلف كلياتها، وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث.

وكانت نشرت محافظة دمشق، أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الماضي، تضمنت الأعداد المسجلة منذ 25 تموز وحتى 1 آب/ أغسطس تراوحت بين 78 و 133 وفية يومياً.

وزعمت المحافظة أن سبب نشر الأرقام لتوضيح ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وصول أعداد المتوفين بفيروس كورونا إلى 193 حالة أول أيام عيد الأضحى 31 تموز، حسب وصفها.

وأشارت محافظة دمشق إلى أن الأعداد التي تم ذكرها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا والتي أعلنت عنها صحة النظام.

وكانت شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا.

في حين تناقلت صفحات موالية تصريحات منسوبة إلى عميد كلية الطب البشري بدمشق "نبوغ العوا" قال فيها إن البلاد تشهد مرحلة انتشار كبير لفيروس كورونا، وقد بدأ بالانتشار التصاعدي الذي لم يكن بالحسبان وباتت نسبة الإصابات بين السوريين مخيفة جداً حيث أن "100 مصاباً أو مشتبهاً بشكل يومي.

ويرجع "العوا" هذا الانتشار الهائل للفيروس في البلاد إلى "غياب ثقافة الوعي الصحي بين المواطنين، والابتعاد عن الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية والمتمثلة بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين والتعقيم، الأمر الذي يتطابق مع رواية النظام متناسياً واقع الخدمات الصحية المعدومة وسط إهمال وتهالك القطاع الصحي.

يُشار إلى أنّ شبكة صوت العاصمة المحلية نشرت تسجيل مسرب عائد لطبيب في دمشق، من خلاله إن معدل وفيات يوم واحد فقط، بلغ 25 حالة وفاة بالعاصمة السوريّة دمشق، كما أشارت المصادر إلى إهمال متعمد من الممرضين للحالات المصابة، مع تصاعد الحديث عن تسجيل وفيات بأرقام كبيرة، تبقي صحة النظام في إعلانها على حصيلة الوفيات التي وصلت مؤخراً إلى 35 حالة.

هذا ونعت نقابة المحامين التابعة للنظام 14 محاميّاً، إلى جانب 27 طبيباً عبر نقابة الأطباء، وتصل حصيلة الاعتراف الرسمي لكلا النقابتين فقط لـ 41 حالة وفاة، فيما تزعم صحة النظام بأنّ حالات الوفاة لم تتجاوز الـ 48 أيّ أن الوفيات من المواطنين 7 فقط، وذلك دون احتساب ما تنشره صفحات موالية للنظام حيث سبق أن كشفت عن وفاة عدد من خطباء المساجد والصيادلة وغيرهم، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يظهر تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي أكدت مصادر بوقت سابق بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ