"صيدنايا" .. منطقة جديدة تخضع للحجر بشكل كامل في مناطق النظام
"صيدنايا" .. منطقة جديدة تخضع للحجر بشكل كامل في مناطق النظام
● أخبار سورية ٤ أبريل ٢٠٢٠

"صيدنايا" .. منطقة جديدة تخضع للحجر بشكل كامل في مناطق النظام

كشفت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن بدء تنفيذ حظر تجوال وحجر كامل في مدينة "صيدنايا"، وذلك ضمن إجراءات وصفتها بأنها "طوعية"، لتضاف المدينة المحجورة إلى بلدة منين ومنطقة السيدة زينب قرب دمشق.

وبحسب حديث رئيس مجلس مدينة صيدنايا، "عبدالله سعادة" لوسائل الإعلام الموالية فإنّ الحجر الذي تنفذه المدينة ليس له علاقة بمجاورتها لبلدة منين أو لوجود حالات اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا، موضحاً أنه كان هناك حالة رشح في المدينة لأحد الأشخاص وتم علاجها والشخص يمارس حياته الطبيعية الآن، حسب وصفه.

ووفقاً لما ورد في تصريح المسؤول في المدينة فإنّ المنطقة تخضح حالياً إلى إغلاق جميع مداخلها والإبقاء على مدخل واحد يجاوره مركز حجر صحي ضمن الإجراءات المتخذة دخول الفيروس إلى المدينة البالغ عددهم 25 ألف بحسب نص التصريحات.

وسبق أن قرر نظام الأسد الحجر الكامل على بلدة منين في وقت ربط مراقبون بين القرار وجغرافية المنطقة الحساسة التي تعد أكثر المناطق غموضاً عقب التشديد الأمني بمحيطها لقربها من السجن العكسري الذي ضم مئات الآلاف من المعتقلين، تبعه قرار مماثل فرض الحجر الكامل على منطقة السيدة زينب.

تزامن ذلك مع تناقل وسائل إعلام النظام تصريح "نزار يازجي"، وزير الصحة في النظام، أن الحالة المسجلة في بلدة منين، من الحالات العشرة المعلن عنها رسمياً، ما دفع نشطاء محليين للتسائل عن سبب التأخير في إعلان مكان الحادثة الأمر الذي أخفته وزارة الصحة في بياناتها المقتضبة لتعود إلى كشف المكان حسبما يتلائم من مصالحها وروايتها الخاصة.

هذا و يتخوف نشطاء محليين من استغلال النظام المجرم لتفشي المرض بتصفية المعتقلين، بحجة إصابتهم بالفايروس كما من المرجح استخدام عصابات الأسد المرض من الأسباب في تزوير الحقائق التي توضح بأنّ من يقضي في سجون الأسد شهيداً جرّاء التعذيب والتنكيل، لا سيّما مع تركيز إعلامه على أنّ مناطق نفشي الوباء قريبة من السجون كما ظهر في المناطق المجاورة لسجن صيدنايا العسكري سيء الصيت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ