عضو بـ "مجلس التصفيق": ارتفاع الدولار وهمي ... ومسؤولة بارزة تُقِرّ "حكومتنا عاجزة"
عضو بـ "مجلس التصفيق": ارتفاع الدولار وهمي ... ومسؤولة بارزة تُقِرّ "حكومتنا عاجزة"
● أخبار سورية ٢٠ يناير ٢٠٢٠

عضو بـ "مجلس التصفيق": ارتفاع الدولار وهمي ... ومسؤولة بارزة تُقِرّ "حكومتنا عاجزة"

بثت إذاعة موالية لنظام الأسد مقابلة مع عضو مجلس الشعب التابع للنظام "وليد درويش" أو كما يطلق عليه السوريين اسم "مجلس التصفيق" لدوره الوحيد المتمثل في تأييد قرارات نظام الأسد والتصفيق الحاد لها.

وجاء في التصريحات ضمن المقابلة التي تجاوزت الـ 60 دقيقة قوله أنّ ارتفاع سعر الصرف بشكل كبير، هو لأسباب وهمية، مشيراً إلى أن الاشاعات تقف وراء انهيار العملة السورية بهذا الشكل حسب زعمه.

واستطرد "درويش" مدعياً أن ثبات الليرة السورية على حالها يعود للقرارات الحكيمة التي اتخذها رأس النظام المجرم في إشارة إلى المرسوم التشريعي الذي أصدره مؤخراً حول منع التعامل بغير الليرة السورية.

في حين استضافت الإذاعة الموالية ذاتها الدكتورة في كلية الإعلام بدمشق نهلة عيسى التي بدأت مقابلتها بالقول: "حكومتنا باتت عاجزة" الآن عن إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، متهمة إياها بعدم الشفافية في ذكر الأسباب الحقيقية وراء الأزمة.

وبحسب "عيسى" فإنّ ما يحدث الآن مع سكان مناطق سيطرة النظام لا يسر عدو أو صديق، معتقدة أنه يسر العدو إذ أنه من صنعه، فهو ارتفاع مروع في الأسعار واحتياجات الناس اليومية، والتي تعتبر احتياجات لا يمكن المساومة عليها، حسب زعمها.

وذكرت المسؤولة الموالية للنظام أن جميع من يسكن مناطق سيطرة الأسد بات في حالة خوف وجزع من المستقبل، ولديه اكتئاب من أن يستمر الحال طويلاً، ولكن ما يزيد الطين بلة صمت حكومة الأسد التي لا تخرج للناس لتقول ماذا يحدث فعلاً.

وترجع "عيسى" الوضع الاقتصادي الحالي إلى حالة الحصار التي تعيشها البلاد على كافة المستويات، منوهة إلى أن الضيق تصاعد في الآونة الأخيرة لأن لبنان والعراق كانا في السابق متنفسين لسوريا، وكذلك كان هناك دور روسي إيراني بإيجاد خروق للتقليل ما أمكن من آثار وتداعيات الحرب، متناسية الأموال الطائلة التي كرسها نظامها الإجرامي لقتل الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.

وفي إشارة إلى عجز النظام، اعتبرت المسؤولة ذاتها أن الامكانيات لإيجاد الحلول باتت قليلة، و لم تعد بأيدي الحكومة، إذ أنها عاجزة، عن ايجاد حلول، لأن الامكانيات أصبحت ضعيفة للغاية، فيما عارضت "عيسى" فكرة النزول للشارع والاحتجاج، من أجل الضغط على حكومة الأسد العاجزة.

هذا وتكرر وسائل إعلام النظام بث المقابلات والتصريحات نقلاً عن شخصيات مقربة من نظام الأسد ظنناً منها أن تلك المعلومات الواردة على لسان المسؤولين بالنظام المجرم قد تقنع البعض إلا أن ردود الفعل الواضحة تظهر عكس ذلك، في وقت تواصل الليرة السورية انهيارها وسط غلاء كبير في كافة الأسواق شمل معظم السلع والمواد الأساسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ