عقب مقتل وتجنيد الشباب .. نساء الساحل يعملن في ورشات صناعية بمدينة طرطوس ..!!
عقب مقتل وتجنيد الشباب .. نساء الساحل يعملن في ورشات صناعية بمدينة طرطوس ..!!
● أخبار سورية ١٢ مارس ٢٠٢٠

عقب مقتل وتجنيد الشباب .. نساء الساحل يعملن في ورشات صناعية بمدينة طرطوس ..!!

نشر إعلام النظام تقريراً تلفزيونياً من منطقة طرطوس تحت عنوان "سوريات يبرعن بمهن للرجال"، للوقوف على تفاصيل ورشة صناعية يعمل بها عدد من نساء مدينة طرطوس الساحلية.

ويظهر في التقرير عدد من النساء داخل مبنى متهالك وصفته بأنه مشغلاً صناعياً يحتوي على معدات ورشة لصيانة محركات الأفران المعطلة في المنطقة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الموالية.

وتضمن المبنى الذي توشح بصور متعددة لرأس النظام المجرم، عدد من المعدات الصناعية البدائية حيث تقوم النساء اللواتي في الورشة العمل بواسطتها على الرغم من أنّ العمل الصناعي يعد شاق لا سيّما مع الدوام الطويل وفقاً لما ورد في التقرير.

هذا ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" نتائج تحقيق أجرته مؤخراً كشفت من خلاله تحول العاصمة السورية دمشق أشبه بـ "مدينة للنساء" جرّاء هجرة الرجال أو مشاركتهم في المعارك، في وقت تحولت مدن ساحلية، خصوصاً "طرطوس"، إلى مناطق لـ "الأرامل"، بسبب مقتل الرجال من قوات النظام السوري وميليشياته.

ووفقاً لما ورد في التحقيق فإنّ موت أعداد كبيرة من الرجال خلال الحرب التي تشهدها سوريا وستدخل عامها العاشر بعد أيام أدت إلى فقدان أعداد كبيرة من العائلات في مناطق سيطرة النظام للمعيل زوجاً وولداً، هذه الحالة دفعت بكثير من النساء إلى ممارسة مهن وأعمال كانت حكراً على الرجال.

في حين باتت مشاهد مألوفة رؤية فتيات يعملن في محال بيع الألبسة الجاهزة الرجالية والنسائية والسوبرماركت والحلويات والبوظة وبسطات في أسواق الخضراوات، وعاملات نظافة في الطرقات، وسائقات لسيارات أجرة، وفي محال تصليح السيارات.

يشار إلى أنّ نظام الأسد عمل على تجنيد آلاف الشباب الموالين له ممن عملوا على قتل وتهجير الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ومع ضخامة حجم الخسائر البشرية بصفوف الموالين للنظام لا سيّما القرى والبلدات الساحلية التي تحولت إلى مدن للنساء فقط يقابل نظام الأسد هذه الظواهر في تغطيتها على أنها إنجازات في ظلِّ امتناعه عن تقديم الدعم والتعويض لعناصر الميليشيات الموالية الذي بات مقتصراً على ساعة حائط وصندوق من البرتقال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ