غرفة عمليات بركان الفرات تواصل تقدمها على حساب تنظيم الدولة في الرقة
غرفة عمليات بركان الفرات تواصل تقدمها على حساب تنظيم الدولة في الرقة
● أخبار سورية ٢٢ يونيو ٢٠١٥

غرفة عمليات بركان الفرات تواصل تقدمها على حساب تنظيم الدولة في الرقة

بعد سيطرتها بمشاركة القوات المشتركة الكردية على مدينة تل أبيض تستمكل غرفة عمليات بركان الفرات المكونة من عدة فصائل من الجيش الحر وفصائل كردية تفدمها جنوب مدينة تل أبيض وتصل لمشارف مدينة عين عيسى بعد سيطرتها اليوم على اللواء 93 أحد أهم النقاط العسكرية التي تتخذها قوات التنظيم مركزاً لها في محافظة الرقة .



وكان تنظيم الدولة سيطر على اللواء 93 في آب من العام الماضي واستطاع أسر أكثر من 500 عنصر من قوات الأسد واعتنام عشرات الدبابات والأسحلة الثقيلة ومخازن الذخيرة لتتخذه مركزاً لتدريب مقاتليها قبل أت تبدأ قوات التحالف الدولي باستهداف مواقع التنظيم في المنطقة ماجعل اللواء هدف يومي للطيران الحربي لقوات التحالف ، حيث تحدثت عدة مصادر عن إخلائه من قبل التنظيم منذ أشهر والأبقاء على عدد من عناصرهم فيه كنقطة ثابتة في المنطقة المطلة على مدينة عين عيسى الواقعة على مشارف اللواء وهي مدينة هامة مازال تنظيم الدولة يفرض سيطرته عليها .


وبسيطرة قوات بركان الفرات على اللواء 93 باتت على مشارف مدينة عين عيسى القريبة والتي من المتوقع أن تشهد معارك عنيفة بين التنظيم المتحصن داخلها وبين ثوار الرقة والفصائل المشاركة ضمن غرفة عمليات بركان الفرات ، وبهذا يكون الثوار قد اجتازوا شوطاً كبيراً في الوصول لمدينة الرقة المركز الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا والتي يعمل التنظيم على تحصينها من خلال حفر خندق كبير حولها حسب ما أفاد ناشطون محليوم داخل المدينة ، وسط تخبط كبير لعناصر التنظيم وحالات فرار عدة لعدد من منتسبي التنظيم مع منع الأهالي في المدينة من الخروج منها تحت وطأة المحاسبة من عناصر الحسبة والشرطة التابعة للتنظيم التي تتمركز على مداخل ومخارج المدينة .

وحول السقوط السريع للتنظيم وضعف المواجهة التي ظهرت جلياً في مدينة تل أبيض واليوم في اللواء 93 يرجح محللون أن لتكثيف القصف الجوي لقوات التحالف الذي يسبق تقدم القوات المشتركة الدور الأكبر في تهاوي حصون التنظيم وتراجعه ، بعد أن تدمر قوات التحالف مراكزه ومقراته وتستهدف الأرتال القادمة للمؤازرة من مدينة الرقة .

في حين يرى أخرون أن التنظيم يعد لمرحلة الخروج من سوريا والأكتفاء بتواجده في العراق حسب محللين وإلا ماسبب صموده لأشهر تحت ضربات التحالف في عين العرب كوباني في حين يتهاوى خلال ساعات في تل أبيض واللواء 93 دون أي مواجهة حقيقية على الأرض .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ