"فارس الشهابي" ينصح العالقين "خارج الوطن"... لا تتورطوا بالعودة "الحجر في أماكن قذرة"
"فارس الشهابي" ينصح العالقين "خارج الوطن"... لا تتورطوا بالعودة "الحجر في أماكن قذرة"
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠٢٠

"فارس الشهابي" ينصح العالقين "خارج الوطن"... لا تتورطوا بالعودة "الحجر في أماكن قذرة"

نشر رئيس غرفة صناعة حلب المقرب من نظام الأسد "فارس الشهابي"، انتقادات حادة لمراكز الحجر الصحي التي تجددت الفضائح الواردة عبر الصور من داخلها ضمن السكن الجامعي المخصص لاستقبال العالقين في دول العالم خلال إجراءات منع السفر للوقاية من انتشار فايروس كورونا.

وقدم "الشهابي"، في بداية منشوره المقتضب نصيحة للعالقين خارج مناطق سيطرة النظام بعدم العودة قبل أن يتأكدوا من نظافة الحجر الصحي، واصفاً بأن من يتخذ قرار العودة قد يتورط من خلال إقامته مع مع فئة القشريات وغيرها، حسب تعبيره.

وتابع متهكماً: "من قلة الفنادق والغرف اللائقة، عندنا الآن عشرات المعارض ومئات الوفود وآلاف الزوار و لا مكان نظيف للحجر الصحي، واختتم صاحب مشروع المنفسة الوطنية متسائلاً: "هل من اللائق أن يسكن الطلاب بهذه الأماكن القذرة".

واستنكر المشاهد المتداولة عبر الصفحات الموالية التي توثق عدم توفر أي من الخدمات للمقيمين في مركز الحجر ضمن سكن جامعي مكتظ ممتلئ بالحشرات والنفايات دون مراعاة الحاجة للنظافة الشخصية والعامة لمواجهة الفايروس الذي استغلها نظام الأسد داخلياً وخارجياً في التضييق على السكان والمطالبة برفع العقوبات الاقتصادية عن رموز النظام المجرم.

وسبق أنّ نقلت مواقع موالية عن معاون مديرية الأمراض السارية والمزمنة "عاطف الطويل"، قوله إن "مطار دمشق استقبل خلال الأسبوعين الماضيين 13 رحلة جوية من تسع دول تقل مواطنين عائدين في الخارج وعلى متنها نحو 2270 شخصاً، لتكشف صفحات موالية عن وضعهم ضمن مراكز غير مؤهلة صحياً حيث شبهوها بالسجون.

فيما كشفت منشورات المحجورين وبعضهم فنانين موالين للنظام وطلاب في جامعات روسيا وإيران زيف الإجراءات التي يزعم نظام الأسد تطبيقها بخصوص الحجر الصحي على العائدين من بعض الدول، كما سبق استغلالهم مادياً بشكل كبير من خلال تذاكر السفر.

يُشار إلى أنّ نظام الأسد خصص السكن الجامعي في منطقة برزة مركزاً لاستقبال العالقين وبات يعج بالقادمين من بعض الدول أبرزها روسيا وإيران وبعض دول الخليج عبر مطارات دمشق حيث تم نقلهم بواسطة حافلات نقل مكتظة دون تأمين أدنى مستوى من الخدمات الصحية وحتى وجبات الطعام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ