فصائل الثوار وبمساندة القوات التركية تبدأ عملاً عسكرياً على النيرب بإدلب
فصائل الثوار وبمساندة القوات التركية تبدأ عملاً عسكرياً على النيرب بإدلب
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠٢٠

فصائل الثوار وبمساندة القوات التركية تبدأ عملاً عسكرياً على النيرب بإدلب

أعلنت مصادر في الجيش الوطني السوري اليوم الخميس، بدء عمل عسكري بدعم من القوات المسلحة التركية على جبهات النيرب وريفها بريف إدلب الجنوبي، في وقت أكد مراسلنا بإدلب أن الاشتباكات بدأت على محاور القتال منذ ساعات.

وقال مراسل شبكة "شام" من ريف إدلب، إن المدفعية التركية والتابعة لفصائل الثوار في المنطقة، بدأت عمليات التمهيد الناري المكثف على مواقع النظام وميليشيات روسيا وإيران على جبهة النيرب، حققت إصابات مباشرة وفق فرق الرصد على الجبهات.

وأوضح المراسل أن الاشتباكات بدأت على محاور القتال في بلدة النيرب ومحاور أخرى، في وقت تواصل المدفعية والراجمات استهداف مواقع العدو، خلفت تدمير دبابتين وعربة بي أم بي، إضافة لاستهداف مرابض المدفعية التابعة لتلك القوات على عدة محاور، وإسقاط طائرة استطلاع روسية كانت ترصد في الأجواء.

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات على أشدها، حيث تتواجد قوات روسية وأخرى مرتزقة من قوات فانغر على جبهات النيرب، إضافة لميليشيات إيرانية، كانت رصدت تحركاتها في المنطقة، وهي التي تقاتل على تلك المحاور، في وقت يقتصر وجود قوات النظام على الإسناد الناري.


وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن ضربات تركية مركزة خلال الأيام الماضية استهدفت مواقع النظام وروسيا وإيران بريفي إدلب وحلب، حققت إصابات مباشرة وسببت خسائر كبيرة في صفوف تلك القوات.

وأوضحت المصادر أن المدفعية التركية والراجمات استهدفت على مدار الساعة خلال ساعات النهار والليل، مواقع قوات النظام وروسيا وإيران من نقاطها المتمركزة بريف إدلب، تركز القصف على منطقة النيرب وأطراف سراقب وميزناز بريف حلب الغربي، رصد خلاله تسجيل قتلى وجرحى.

وشهدت جبهات مدينة سراقب الغربية قبل أسبوع، على محاور النيرب وداديخ، معارك هي الأعنف في محاولة من فصائل الثوار فك الحصار المفروض على المدينة من عدة محاور، وتكبدت فيها قوات النظام خسائر كبيرة في العناصر والعتاد، إلا أن الهجوم لم يسفر عن تحرير أي منطقة بسبب الكثافة النيرانية من العدو وتدخل الطيران الروسي.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ