تمكنت قوات الاسد المدعومة بعناصر شيعية عراقية وأفغانية من التسلل باتجاه قريتي باشكوي وحردتنين وأطراف قرية رتيان، وحسب ناشطين في المنطقة قامت هذه العناصر بذبح وإعدام العديد من المدنيين العزل داخل منازلهم، وجراء ذلك تجري الان حركة نزوح كبيرة من القرى التي سيطر عليها النظام.

وجراء ذلك استنفر الثوار بشكل كبير جدا وتجري الان اشتباكات وصفت بالعنيفة جدا لاستعادة المناطق التي احتلها النظام وإعادة الأمن لهذه المناطق، حيث تجري الاشتباكات في محيط قرية سيفات وحردتنين والرتيان و باشكوي ومنطقة الملاح، وقد تمكن الثوار من صد تقدمهم بإتجاه منطقتي الراشدين الجنوبية وعقرب، وقد حذر الناشطون الأهالي من الأقتراب من طريق اعزاز – حلب وذلك بسبب سيطرة قوات الأسد على الطريق، كما قامت الطائرات الحربية بشن غارات جوية على بلدة حيان القريبة من مناطق الاشتباكات.

ومسعى قوات الأسد ومليشياته الشيعية فتح الطريق الى بلدتي نبل والزهراء المواليتين للأسد والمحاصرتين من قبل الثوار منذ اكثر من عام.

ومن ناحية أخرى وفي هذه الأثناء تجري أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة حي الخالدية حيث تمكن الثوار من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح،  كما تجري اشتباكات عنيفة على جبهة عزيزة جنوب مدينة حلب.