لـ "رثاء الإرهابيين" .. إيران تنظم مهرجاناً شعرياً في منزل الشاعر "نزار قباني" بدمشق
لـ "رثاء الإرهابيين" .. إيران تنظم مهرجاناً شعرياً في منزل الشاعر "نزار قباني" بدمشق
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠٢٠

لـ "رثاء الإرهابيين" .. إيران تنظم مهرجاناً شعرياً في منزل الشاعر "نزار قباني" بدمشق

نظمت إيران عبر ما يُسمى بـ "شعراء المقاومة الدولي"، التابع لها مهرجاناً شعرياً في منزل الشاعر السوري "نزار قباني" في دمشق، حيث رثوا خلاله قادة لميليشيات إيران الإرهابية خلال قصائد شعرية.

وافتتح متزعم "تجمع شعراء المقاومة الدولي في إيران" "مرتضى حيدري" المهرجان بقراءته نصوص شعرية تضمنت رثاء لقائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القائد في ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، بعد مقتهلم بغارة أميركية مطلع 2020.

يُضاف إلى ذلك قصائد لرثاء العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده"، الذي قتل يوم الجمعة 27 نوفمبر، ويشغل منصب رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، في وقت كشفت وكالة إيرانية علاقته بسوريا وميليشيا "حزب الله" الإرهابي.

وجاء ذلك تحت مسمى ما وصفته وسائل الإعلام الموالية للنظام وإيران بـ"نهج الشهيدين" ضمن أعمال المؤتمر الدولي الأول للشعر العربي المقاوم والتي ستستمر على مدار شهر كانون الأول من العام الجاري.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن فعاليات شعرية مماثلة ستشهدها سوريا وإيران وفلسطين والعراق ولبنان واليمن وباكستان، وستنتهي بحفلي تكريم في كل من دمشق وطهران، حسب وصفها.

فيما حضر المهرجان عدة شخصيات موالية لنظام الأسد منهم: "مالك صقور" رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، "وسيم المبيض" مدير ثقافة دمشق، و"رباب أحمد"، مدير مركز أبو رمانة الثقافي بدمشق، وعدد من الشخصيات الأخرى بينهم إيرانيين وفلسطينيين.

وكانت تناقلت صفحات محلية إعلان صادر عن ما يُسمى بـ "الملحقية الثقافية الإيرانية في حلب"، بالتعاون من مجلس محافظة حلب التابع للنظام، تضمن شروط التقدم لمسابقة تقتضي بمدح وتمجيد كلاً من الإرهابيين "بشار الأسد" و"حسن نصر الله"، و"قاسم سليماني"، وبذلك يتجلى مشهد النفوذ الايراني المتصاعد في مناطق سيطرة النظام في حلب.

وجاء في الإعلان الذي دعا إلى المشاركة بمسابقة تحت غطاء شعري بعنوان "المقاومة طريقنا"، مشروطاً بأن يتحدث المتقدم في قصيدته عن المواضيع التالية: "انتصار حلب"، في إشارة إلى احتلالها عقب تدميرها وتهجير سكانها، إلى جانب ما زعمت أنه "انتصار تموز في لبنان - القضية الفلسطينية - صفقة القرن - مقاومة التطبيع"، وذلك لقاء مبالغ مالية مقدمة من إيران.

وكانت أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن تشكيل فريق يدعى "زينبيون"، في دمشق تحت مسمى المكتب التعليمي والتربوي يهدف إلى إقامة أنشطة تستهدف المجتمع السوري بشكل مباشر من خلال ما وصفته بالاندماج في المحيط والمجتمع.

ونشر الفريق حينها أرقاماً للتواصل تحمل رمز النداء الدولي الخاص بسوريا، من أجل التواصل والانضمام إليه سعياً إلى نشر التشّيع من خلال الأسلوب الذي تتبعه داعمته "إيران" مستغلةً عدم الإدراك والوضع المعيشي لدى السكان وذلك باستهدافها أضعف فئات المجتمع وأكثرهم تأثراً وهم الأطفال.

هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ