للتنقيب عن النفط ... روسيا تفتتح فرعين لشركاتها في سوريا
للتنقيب عن النفط ... روسيا تفتتح فرعين لشركاتها في سوريا
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠٢٠

للتنقيب عن النفط ... روسيا تفتتح فرعين لشركاتها في سوريا

كشفت مصادر إعلامية موالية عن افتتاح روسيا لفرعين جديدين للتنقيب عن النفط في سوريا، وذلك عقب مصادقة "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" التابعة للنظام حيث جرى الافتتاح في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ نظام الأسد وافق على قيام شركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، بافتتاح فرعين لهما بدمشق، وتتمثل غايتهما في بالتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في سوريا.

وأشارت إلى أنّ رأس مال شركة "MERUCRY ميركوري"، يبلغ 7.35 مليون روبل وجرى تعيين "دميتري فاسيليفيتش غرينكيف" مديراً لفرعها الجديد فيما يسجل رأسمال "VELADA فيلادا" 7.3 مليون روبل وتم اختيار "إيلدارا كاميلييفيتش زاريبوف" مديراً للفرع بدمشق.

وسبق أن جرى افتتاح فرع لشركة "إس تي جي تكنولوجي" الروسية بدمشق، وتتمثل غايتها الأساسية بتقديم خدمات ضمن مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية، وتجارة الخامات والمعادن والكيماويات، في تشرين الأول من العام الجاري.

وفي نهاية العام الماضي منح النظام الشركة ذاتها افتتاح فرع جديد لها بدمشق في منطقة أبورمانة، وتم تعيين "زاخيد شاخسوفاروف" مديراً عاماً للفرع، ويعادل رأسمالها 2 مليون روبل، بحسب مصادر إعلامية موالية.

فيما تستثمر "شركة ستروي ترانس غاز" الروسية حالياً معامل "الشركة العامة للأسمدة" بحمص لمدة 40 عاماً، إضافة إلى "مرفأ طرطوس" لمدة 49 عاماً، وخامات الفوسفات من مناجم الشرقية بتدمر، بموجب عقود صادقت عليها الجهات المعنية مؤخراً.

وفي تصريحات سابقة كشف سفير الاحتلال الروسي "ألكسندر يفيموف"، عن مناقشة تنفيذ المشاريع الروسية الاستثمارية الكبرى والمشاريع الأخرى ومن بينها، العمل على تحديث وتوسيع الجزء المدني من ميناء طرطوس، وكذلك تحسين الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمدة في حمص.

وزعم بأن هذه المشاريع تشكل قاطرة لإحياء وتطوير الاقتصاد الوطني في سورية في فترة ما بعد الحرب، كما تمت مناقشة مشاريع أخرى وهي في مراحل مختلفة من التخطيط والتنفيذ، فعلى سبيل المثال، إعادة الإعمار لنحو 40 منشأة من مرافق البنية التحتية للطاقة في سوريا.

وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ