تمكن عناصر تنظيم الدولة أمس الثلاثاء من قتل وجرح عدد كبير من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريفي الحسكة وحلب، حيث شنوا هجمات عنيفة ومباغتة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية وتم فيها استخدام "الانتحاريين".

وقالت وكالة أعماق أن عناصر تنظيم الدولة أحرزوا تقدما جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي على إثر عملية عسكرية، حيث سيطروا على قرى "كشكش جبور" و "تلة صفية" و "الحمادات" و "الشيخ عثمان" و "الشيخ هلال" ومعظم قرية "العزاوي".

ووصفت وكالة أعماق الهجوم الذي نفذه عناصر التنظيم بالمباغت، إذ نفذ 3 من عناصر التنظيم عمليات انتحارية استهدفت تجمعات لعناصر قوات سوريا الديمقراطية، فيما استهدف انتحاري رابع تجمعا للآليات والعناصر أثناء فرارهم من قرية "الشيخ عثمان".

وقتل خلال المعارك العشرات من عناصر الطرفين وغالبيتهم من قوات سوريا الديمقراطية، إذ أسفرت عن سقوط 124 قتيلا من القوات الكردية على الأقل إضافة إلى أسر 3 عناصر آخرين.

أما في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي فقد قتل 18 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية في قرية "الياشلي" شمال غربي المدينة وأصيب 22 آخرون إثر وقوعهم في حقل ألغام استدرجهم إليه مقاتلو التنظيم، كما قتل 5 عناصر آخرين في هجوم لمقاتلي التنظيم على قريتي "حجر كبير" و "حجر صغير" جنوب غربي منبج.

وفي قرية "الحقنة" شرق سد تشرين قتل 25 عنصرا من القوات الكردية إثر انفجار عبوات ناسفة وتفجير منزل ملغم لدى محاولتهم التسلل إلى مواقع التنظيم فيها.