مجموعة العمل: تحديات كبيرة أثرت على المستوى التعليمي لآلاف الطلبة الفلسطينيين بسوريا
مجموعة العمل: تحديات كبيرة أثرت على المستوى التعليمي لآلاف الطلبة الفلسطينيين بسوريا
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢١

مجموعة العمل: تحديات كبيرة أثرت على المستوى التعليمي لآلاف الطلبة الفلسطينيين بسوريا

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن العملية التعليمية للطلبة الفلسطينيين من سورية، في مخيماتهم وتجمعاتهم داخل سـورية وأماكن نزوحهم خارجها، تواجه صعوبات وتحديات كبيــرة أثرت بشـكل سـلبي على المستوى التربوي والتحصيل العلمي لآلاف الطلبة الفلسـطينيين، أبرزهـا فيروس كورونا وتبعات نتائجه، والواقع الخدمي السيء.

وتؤكد وكالة الغوث أن 40 بالمئة من منشآتها التعليمية في سورية باتت غير صالحة للاستخدام بسبب تعرضها للقصف والتخريب والسرقة جراء النزاع الدائر، وتشير احصاءات حصلت عليها "مجموعة العمل" الى أن 62 مدرسة من أصل 118 هي مجموع مدارس الأونروا خرجت من الخدمة خلال سنوات الحرب، من بينها 16مدرسة في مخيم اليرموك لوحده، وعدد من المدارس في مخيمي درعا وحندرات بسبب قصفها المباشر من قبل طائرات النظام ومدفعيته.

وأضافت المجموعة أنه مع بداية عام 2020 جاءت جائحة كورونا لتشكل عائقاً كبيراً أمام العملية التعليمية وامكانية استكمالها بشكل اعتيادي، حيث تم إغلاق المدارس بشكل كامل منذ الرابع عشر من آذار وحتى نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2019/ 2020 ما حرم الطلاب الفلسطينيين في سورية وخارجها من اكمال مناهجهم، وأوجد فاقداً تعليمياً يصعب تعويضه.

وعمدت الأونروا الى اعتماد أساليب وطرق مبتكرة لتعويض هذا الفاقد ومن بينها التعليم عن بعد ووسائل التواصل التي توفرها شبكة الانترنت، لكن هذا الأمر لم يكن مجدياً خصوصاً في ظل الأزمات المتفاقمة التي تعاني منها سورية، منها قطع الكهرباء لساعات متواصلة، وسوء شبكة الانترنت، وأهمها أن التعليم عن بعد يحمل اللاجئين أعباء كبيرة لا يستطيعون تحملها.

ومع افتتاح العام الدراسي 2020/ 2021 في الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، ساد التخوف من وضع صحي خارج عن السيطرة في مدارس سورية بشكل عام، ومدارس الأونروا بشكل خاص في ظل ظروف غير صحية لا تراعي أبسط الشروط لتلافي انتشار الجائحة بين الطلبة، حيث تزدحم الصفوف بهم ويصل العدد في الشعب الدراسية الى نحو 50 طالباً، مع غياب كامل للتعقيم، ووسائل الوقاية البسيطة.

ووفقا للأرقام المعلنة التي تقدمها الأونروا يبلغ عدد الطلاب الدارسين في مدارسها في سورية حوالي/49000/ طالب وطالبة، إضافة للآلاف في مخيمات النزوح شمال سورية وفي لبنان والأردن وتركيا، وفق لمجموعة العمل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ